طرق تحديد استراتيجيات الحوكمة بناء على المهام والأعمال الخاصة بالشركات

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر الحوكمة بأنها أحد الأساليب الإدارية التي تعمل على تنظيم الأعمال في الشركات وقوننتها بشكل يلائم الأوضاع الخاصة بالشركة، وحاجاتها والأهداف الأساسية التي تضعها هذه الشركات، وتساعد الحوكمة على تنسيق الأعمال بشكل صحيح بين الشركات والشركاء والمدراء ورؤساء الأقسام؛ الأمر الذي يعمل على تحقيق الأهداف والخطط بشكل أفضل وأسرع وبدقة أكبر، فما هي أهم الخصائص التي تقدمها الحوكمة للشركات وما هي طرق تحديد استراتيجيات الحوكمة بناء على المهام والأعمال الخاصة بالشركات؟

ما هي أهم الخصائص التي تقدمها الحوكمة للشركات

تعمل الحوكمة وفق مجموعة منظمة وممنهجة من القوانين والأنظمة، والتي غالباً ما تسعى إلى تحقيق مصالح المؤسسات والشركات والقطاعات المتنوعة التي تُطبق فيها، وغالباً ما نجد اختلافات كبيرة في أنظمة الحوكمة من شركة إلى آُخرى وذلك باختلاف طبيعة المؤسسة أو الشركة وباختلاف طبيعة الأعمال التي تقدمها والنهج الذي تتبعه ولكن بالرغم من هذه الاختلافات إلآ أنها جميعها تشترك بمجموعة خصائص معينة. ومن أهم هذه الخصائص ما يلي:

1- السعي لتحقيق أهداف المؤسسات والشركات التي تطبق مبدأ الحوكمة مهما كلف الأمر، وهذا يُعتبر من أهم الخصائص التي تعمل الحوكمة على تطبيقها للشركات.

2- الموازنة بين الموظفين ومساعدتهم على كسب المزايا الخاصة بهم، أهمها الترقية والترفيع في السلم الوظيفي وتمكينهم من الحصول على المكافآت عند تميزهم في الأعمال التي يقومون بها.

3- المساواة بين الموظفين ومعاقبة جميع المقصرين، حتى لو كانوا من المدراء أو رؤساء مجلس الإدارة أو أي فرد من أفراد الشركة.

4- السعي إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من النسب الإنتاجية وبالتالي تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح.

طرق تحديد استراتيجيات الحوكمة بناء على المهام والأعمال الخاصة بالشركات

تختلف الاستراتيجيات التي تتبعها الشركات، من شركة إلى أُخرى ومن قطاع إلى آخر، وعادةً ما تجد بأن الشركات تتميز باستراتيجياتها الخاصة، والتي تعتمد على مجموعة من الخصائص مثل طبيعة النظام المالي الذي تتبعه الشركة أو طبيعة الأهداف والخطط التي تضعها ونوع وطبيعة عمل الشركة فهنالك الشركات التجارية والصناعية والاستثمارية المالية وهذا هو السبب الرئيسي وراء اختلاف الاستراتيجيات التي تضعها المؤسسات والشركات، والأسلوب الذي يتم تحديدها فيه.

وغالباً ما تقوم المنهجيات التي تفرضها الحوكمة على الشركات بدراسة وتحليل جميع الأساليب التي تتبعها الشركة، وما هو الأسلوب أو الاستراتيجية الأنجح والأكثر ملائمة للشركة وعندها يتم اتخاذها كمسار ونهج في نظام الشركات والمؤسسات.

وفي النهاية لا بد للشركات أنتقوم بدارسة وتحليل الاستراتيجيات المتبعة من خلال أنظمة الحوكمة، واختيار الأنسب والأفضل منها؛ للاستفادة بشكل أكبر ولتحقيق الأهداف والخطط الموضوعة دون معيقات.


شارك المقالة: