قانون الاستثمار في مملكة ليسوتو

اقرأ في هذا المقال


قانون الاستثمار في مملكة ليسوتو:

تُعتبر قارة أفريقيا من أحد المواطن الاستثمارية الناجحة في الوقت الحاضر والجاذبة للمستثمرين بشكل كبير. ومن الممكن أن مملكة ليسوتو غير معروفة للكثيرين، لكنها الخيار الأفضل لمختلف المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، حيث عملت على تسهيل جميع الإجراءات والقوانين التي تخص الاستثمار من خلال قانون الاستثمار الخاص بها. ومن أهم أهداف هذا القانون ما يلي:

  • بحسب تقترير البنك الدولي تأتي مملكة ليسوتو رقم 100 عالمياً في تشجيعها وجذبها للمستثمرين؛ وهذا يعني أنها قدَّمت العديد من المزايا والتسهيلات لجذب المستثمرين من مختلف مناطق العالم.
  • السعي إلى جذب رؤوس الأموال الخارجية الفردية وتشغيلها بداخل البلاد لتحريك العجلة الاقتصادية.
  • العمل على تعديل جميع القوانين الاستثمارية التي لا تُنصف المستثمر الأجنبي؛ بهدف الوصول إلى المساواة في الحقوق بين الأجنبي والمحلي.
  • العمل على موازنة ميزان المدفوعات؛ من خلال تقليل نسبة المديونية المترتبة على الدولة تجاه الدول الأُخرى.
  • السعي إلى زيادة نسبة الصادرات؛ من خلال تشجيع القطاعات الاستثمارية التي تختص بها وتحفيزها.
  • العمل على زيادة معدلات النمو الاقتصادي فهي من أهم المؤشرات التي تُحدد الاستقرار النقدي.
  • العمل على تقليل نسبة العجز المالي الموجود في الميزانية العمومية للدولة.
  • العمل على تقليل معدلات البطالة؛ من خلال توفير العديد من فرص العمل للأفراد وتشجيع الاستثمارات التي تعمل على فتح مصانع وتعمل على توظيف أكبر عدد ممكن من العمال المحليين.
  • العمل على جذب الخبرات الخارجية الفنية والعملية وحتى الفكرية بمختلف القطاعات وتدريب العمال المحليين عليها وتوطينها بداخل البلاد.
  • العمل على زيادة نسبة الناتج المحلي الإجمالي؛ فكلما ارتفعت معدلات الناتج المحلي الإجمالي ازدادت قيمة الدولة وقدرتها اقتصادياً.

مزايا الاستثمار في مملكة ليسوتو:

العديد من المزايا التي تعود على المستثمر نتيجة استثماره في مملكة ليسوتو. ومن أهم هذه المزايا ما يلي:

  • الاستفادة من جميع التسهيلات التي تقدمها الدولة لجذب المستثمرين.
  • التنافسية المنخفضة وعدم الإقبال على المملكة من قبل الكثير من المستثمرين هذا ما يجعل استثمارك أفضل ويجعلك تتميز وتنفرد في القطاع الذي تعمل به.
  • المجالات المتنوعة أمام المستثمر ومن أبرزها وأكثرها ربحاً استخراج الألماس والذي أُكتشف مؤخراً، حيث عمل على استقطاب العديد من المستثرين للعمل به.
  • الثروة الحيوانية الموجودة والمتاحة أمام المستثمر للعمل بها قد تُدرّ عليه ربحاً كبيراً.

شارك المقالة: