كيفية إجبار المساهم على بيع الأسهم

اقرأ في هذا المقال


قد يتسبب حملة الأسهم الأقلية “خاصةً في الشركات المملوكة للقطاع الخاص” في خلق صعوبات للأغلبية، على سبيل المثال إذا أرادت الأغلبية بيع الشركة بأكملها لطرف ثالث، فأنّهُ يُمكِن لمالك الأقلية رفض البيع وإفساد الصفقة.

كيفية إجبار المساهم على بيع الأسهم:

أساسيات اتفاقية المساهمين:

غالباً ما يُطلق عليها (اتفاقيات البيع والشراء) أو (الشراء القسري)، حيث تسمح هذه الترتيبات للأغلبية بإجبار الأقلية على بيع أسهمها إما لأصحاب الأسهم الأغلبية أو للشركة نفسها، حيثُ تحمي نفس الاتفاقيات مساهمي الأقلية من خلال إجبار الشركة على شراء أسهمهم إذا اختاروا البيع.

وفي اتفاقية شراء وبيع جيدة التنظيم، يجب أن يسمح العرض المقدم من طرف خارجي لشراء الشركة للمساهم بتقديم عرض مقابل، ويجب أن تُحدِّد الاتفاقية أيضاً كيفية تحديد القيمة العادلة للأسهم الخاضعة للبيع الإجباري.

إحضار المخصص:

يُعرف أيضاً باسم (السحب على طول)، حيثُ أنّهُ يُجبر شرط الإحضار، المساهمين على البيع إذا وافق عدد عتبة من الأسهم على الاستحواذ من قبل طرف ثالث، وعادةً يتطلب الحكم أيضاً موافقة مجلس الإدارة.

ويحدد المخصص نسبة الحد الأدنى التي تفرض المبيعات، وقد تحدد الحد الأدنى لسعر السهم، وفي بعض الحالات لا ينطبق هذا الحكم إلا على عمليات الدمج والاستحواذ المعفاة من الضرائب؛ وذلك لأنّ فرض عملية بيع تفرض ضرائب على البائع أو تُلصِق البائع بأوراق مالية مقيدة قد يكون أمراً مرفوضاً.

عمليات الاندماج القصيرة:

بعض الولايات مثل (ديلاوير وتكساس) لديها قوانين لإجبار الأقليات على بيع أسهمها عندما يندمج كيانان في شركة جديدة أو في واحدة من الشركات القائمة، حيثُ أنّهُ يجب أن يتحكم المستحوذ على (90%)، على الأقل من مخزون الهدف.

وفي بعض الدول لا تسمح بعمليات الاندماج القصيرة، حيثُ يمنح الاندماج طويل المدى البديل لمساهمي الأقلية غير السعداء حقوقاً قانونية لمُحاربة البيع القسري إذا تمكنوا من إظهار أنّ الأغلبية قد انتهكت حقوقها الائتمانية للأقلية.

الأسهم القابلة للاستدعاء:

غالباً ما تكون الأسهم المفضلة قابلة للاستدعاء، حيثُ أنّهُ يُمكِن للمُصدر استرداد الأسهم قسراً بسعر محدد في أو بعد تاريخ محدد، وقد تُصدر الشركات الأم أيضاً أسهماً عادية قابلة للاستدعاء لشركاتها التابعة المتداولة علناً في حالة رغبة الشركة الأم في أخذ الشركة التابعة خاصة.

وتوفر الأسهم القابلة للاستدعاء المرونة للشركات التي تحتاج إلى الاستجابة للتغيرات في البيئة الاقتصادية، على سبيل المثال قد تدعو الشركة الأسهم الممتازة إذا انخفضت أسعار الفائدة ثم تصدر أسهماً ممتازة جديدة مع عائد توزيعات أقل.


شارك المقالة: