تُعتبر الحوكمة بأنها النظام الداعم والمساند لعمل الشركات والتي تساعد على إنجاز الأهداف وتحقيق الخطط المستقبلية بعيدة المدى، وكذلك تُعتبر النظام المساعد للأقسام الإدارية.
تعريف الحوكمة والمستهلك
- تُعرف الحوكمة على أنها الأنظمة والقوانين والتعليمات التي تُفرض على الشركات والمؤسسات وكذلك القطاعات على اختلاف أنواعها، وهي عنصر أساسي وداعم لنظام الشركات فمن خلال العديد من الأُسس والمبادئ التي تفرضها الحوكمة على الشركات نجد بأن الشركة قد حققت نتائج إيجابية أفضل من قبل.
- بينما يُعرف المستهلك على أنه الفئة المستهدفة من قِبل الشركات، وهو أساس عمل الشركات وأساس تحقيق الأرباح، فبدون وجود المستهلك لا أهمية للمنتجات أو الخدمات التي تقدمها الشركات وتقوم بتصنيعها. وكذلك عند نقص المبيعات في الشركة وعند نقص الإقبال من قِبل المستهلك فإن الشركة سوف تتعرض لخسائر كبيرة.4
كيفية حماية المستهلك من خلال الحوكمة
وفيما يخص دور الحوكمة في حماية المستهلك، فيمكننا تلخيص بعض النقاط من خلال ما يلي:
- أولاً: العمل على متابعة جميع العمليات الإنتاجية التي تتم بداخل المصانع والأقسام والتأكد من أن المنتجات تتلاءم مع المواصفات والمقاييس المكتوبة.
- ثانياً: الرقابة الفعالة التي تُفرض من خلال الحوكمة على الأقسام الإنتاجية لضمان استخدام المواد الخام المناسبة ذات الجودة العالية المستخدمة في العملية التصنيعية والتي تتلاءم مع الأسعار المعروضة للمنتجات.
- ثالثاً: العمل على تحديد سقوف سعرية لجميع المنتجات خصوصاً المنتجات الأساسية، والمنتجات الغذائية والتأكد من أن التجار ملتزمون بالأسعار.
- رابعاً: من خلال الأنظمة والتعليمات التي تفرضها الحوكمة على الشركات يتم العمل على طرح المنتجات في موعدها المناسب، وتوفيرها للمستهلك عند الحاجة خصوصاً المنتجات الموسمية والتي تُستهلك في موسم معين.
- خامساً: القيام بالعديد من العمليات الدورية التي تضمن عدم احتكار السلع، والتأكد من عرضها للمستهلك وعدم التلاعب بأسعارها.