إنّ التسويق الزائف هو الذي يُقنِع المستهلك بشراء شيء يُريده البائع، وذلك لأنّهُ يُلّبي حاجة أو رغبة فعلية، ويُمكنك أيضاً حتى استخدام التسويق الزائف كوسيلة رخيصة للإعلان عن اسمك لآلاف العملاء، وفي بعض الحالات قد يُصبِح التسويق الزائف مكانك في مجال عملك.
التسويق الزائف:
تعريفات التسويق الزائف:
في التسويق التقليدي تُقدّم الشركة للعميل موقفاً مُربِحاً للجانبين وهو أنّ العميل يُريد شيئاً، وتربح الشركة من خلال توفير هذا الشيء، على سبيل المثال قد تُحاول الحملة التسويقية لشركة مستحضرات التجميل تحسين مبيعات ما بعد الحلاقة من خلال منح العملاء حافزاً، مثل قسيمة لشراء المنتج، و قد تتضمن حملة تسويقية زائفة لما بعد الحلاقة إعلاناً يُحاول جذب المزيد من العملاء من خلال جعل المشتري يعتقد أنّهُ يُمكِن أن يكون أكثر نجاحاً مع النساء من خلال استخدام منتجات ما بعد الحلاقة الخاصة بالشركة.
مميزات التسويق الزائف:
تستخدم الشركات ووكالات الإعلان التسويق الزائف بعشرات الطُرق المختلفة، حتى أنّ بعض الوكالات تصنع منتجات مزيفة تماماً، قدمت وكالة (Stun Creative) الإعلانية ومقرها (لوس أنجلوس) أخباراً عندما أنشأت حملة تسويقية زائفة ادعت أنّ استخدامات (iPhone) من المُمكِن أن تُحوِّل هواتفهم إلى صاعق كهربائي، تتمثل إحدى تقنيات التسويق المزيفة الشائعة في أخذ عنصر وشحنه بسعر أعلى بكثير من السعر العادي وذلك لأنّ العملاء غالباً ما يربطون السعر بجودة أفضل.
ويجب عليك مُراجعة إرشادات (لجنة التجارة الفيدرالية)، وذلك للتأكد من أنّ الإعلانات الزائفة لا تتخطى الحدود وتحولها إلى إعلانات مضللة، على سبيل المثال لا يُمكنك استخدام رسائل مموهة، مثل إدخال إطار واحد في فيلم يخبر المستهلكين بشراء علامة تجارية مُعيّنة، ولا يُمكنك أيضاً تقديم ادعاءات قد تؤذي المستهلك، مثل القول بأنّ منتجك يُعالج مرض مُعيّن، ما لم يكن لديك دليل علمي.
حيثُ أنّ أيّ إعلان يجب أن يمنح المستهلك ما يُريد، حيثُ أنّهُ إذا كنت تُخطِّط لاستخدام تقنيات التسويق المزيفة، فلا يزال يتعيّن عليك تلبية حاجة، على سبيل المثال تعرف الشركات التي تبيع العطور الفاخرة أنّ العديد من المستهلكين الذين يشترون العطور باهظة الثمن، يفعلون ذلك لأنّهُ يجعلهم يشعرون بأهميتهم.
