تعمل الحوكمة على تنظيم الأعمال بداخل الشركات، وتساعد على اتخاذ القرارات الصائبة والتي تصب في مصلحة الشركة والموظفين ككل، وتساعد أيضاً على ملاءمة خططها مع ممتلكاتها.
ما هو الدور المتنامي للحوكمة؟
- تُعرف الحوكمة على أنها مجموعة الأنظمة والقوانين التي يتم فرضها على الشركات والمؤسسات والقطاعات المتنوعة، والتي تساعد على اتخاذ العديد من القرارات وتساهم بتحسين مخرجات الأعمال من خلال المبادئ والأُسس التي تفرضها على الشركات والأقسام المتنوعة فيها.
- وتُعتبر الحوكمة بأنها الأسلوب الحديث الذي بات متبعاً في كثير من الشركات والقطاعات؛ رغبة بتحقيق الخطط والأهداف وكذلك للوصول إلى مراحل عملية متقدمة على الصعيد المهني والعملي؛ حيث تعمل الحوكمة على منح العديد من القوانين المستحدثة التي تتلاءم مع مصلحة العمل والعمال، وكذلك تقوم بتقديم الحلول لجميع المعيقات والمشاكل التي من الممكن أن تتعرض لها المنشأة.
وفيما يخص الدور المتنامي للحوكمة، فيمكننا ذكر بعض النقاط فيما يلي:
- أولاً: تعمل الحوكمة على دراسة وتحليل جميع الخطط والأهداف الخاصة بالمؤسسة واختيار أفضلها، والأنسب والأكثر ملاءمة مع المعطيات التي تمتلكها المؤسسة. والعمل على تطبيقها بأفضل السبل وبأقل تكاليف ممكنة.
- ثانياً: تساعد الحوكمة على تحليل جميع الأوضاع الاقتصادية المحيطة ودراسة جميع المتغيرات التي تمر بها الشركة أو المؤسسة، وتعمل على منح الحلول والخطط البديلة للمدراء وأصحاب القرار في الأقسام الإدارية.
- ثالثاً: بعد العمل على تحليل الأهداف والخطط ومن ثم تحليل الأوضاع الاقتصادية المحيطة، يتم العمل على تطبيق الخطط بداخل الشركات واستخدام أقل الموارد المتاحة، مع مراعاة الوصول إلى الأهداف وهذا يُعتبر من أفضل ما تقدمه الحوكمة للشركات وهو التقليل والاعتدال في استخدام الموارد المتاحة للشركة وعد الإسراف.
- رابعاً: تأتي مرحلة دراسة وتحليل النتائج المحققة، والتأكد من مدى قدرة المؤسسة للإستجابة لجميع الظروف والمتغيرات ومدى قدرتها على مواجهة أو أزمة مالية أو أي نوع من المخاطرة.
- خامساً: يتم العمل وفق النهج والأسلوب المتبع والصحيح والمخطط له وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة والتنمية الاقتصادية عن طريق تحقيق الأرباح ومعدلات بيع عالية.