ما هو دور الموظفين في المنظمات السياحية؟

اقرأ في هذا المقال


تختلف المُنظمات السياحية عن المُنظمات التي تُقدّم سلع ملموسة، لذلك فإنّ رجال التسويق في المُنظمات السياحية يختلف بدوره عن المُنظمات السلعية، ونظراً لأهمية العُنصر البشري في المُنظمات السياحية، فإنّ كُل شخص يتعامل مع السائحين(العُملاء) لهُ دور تسويقي ويُؤدّي واجبات وظيفته في إطار تسويقي مُحدّد.

ما هو دور الموظفين في المنظمات السياحية؟

يُعتبر الموظفين الأصل الإنساني لدى المُنظمة السياحية، والمحور الأساسي الذي تدور حوله العملية التسويقية، وهو ما يستوجب ضرورة توافر اتجاهات إيجابية، من موظفي المُنظمة نحو عُملائها، حتى يستطيعوا تحقيق تجربة إيجابية ومُرضية للسائحين.

ونظراً للدور الحيوي للموظفين في إتمام العملية التسويقية بنجاح، وتقديم منتج قادر على إشباع حاجات السائحين، فإنّ الأمر يتطلب ما يلي:

  • وضع نُظم جيذدة للاختيار والتعيين(التوظيف).
  • تبنِّي برامج تدريب ناجحة، تُمكّنهم من التطوير المُستمر.
  • التوصيف الجيّد للوظائف.
  • تقييم أداء الموظفين بشكل سليم، يسمح بالتغذية الراجعة، التي تُساعد على تطوير خطَّة العمل.
  • تبني نُظم فعَّالة وعادلة للأجور والمُكافآت.
  • توفير الظروف المادية المُناسبة للعمل، من إضاءة وتهوية وغيرها.
  • تصميم هيكل تنظيمي، يستجيب لأهداف المُنظمة التي تسعى إلى تحقيقها.

ومن الجدير بالذكر أنّ أهمية الموظفين في العملية التسويقية للمُنظمة، وأهميتهم في تقديم مُنتج يُحقّق تجربة مُرضية للسائح، تنبع من أنّهُم يُمثّلون البُعد الوظيفي في الحُكم على جودة المُنتج، وهو أحد بُندين مُمثلان في البُعد الوظيفي والبُعد الفني، للحكم على جودة المُنتج.


شارك المقالة: