ما هي أنواع الاجتماعات البنكية؟

اقرأ في هذا المقال


أهمية الاجتماعات البنكية وأنواعها:

تُعتبر الاجتماعات بأنها شكل من أشكال اللقاءات بين العديد من الجهات والأفراد والموظفين والمدراء، وعادةً ما يتم عقد الاجتماعات للوصول إلى قرارات متعلقة بتحسين العمل، وتحسين النتائج والأهداف المراد تحقيقها. وعادةً ما يتم تحقيق العديد من النتائج في الاجتماعات التي تحدث في إطار وحدود العمل؛ حيث غالباً ما تكون رسمية وتتمحور حول العمل وشؤون الشركة أو المؤسسة.

وفيما يخص الاجتماعات البنكية، فهي عبارة عن لقاءات يم القيام بتنسيقها وترتيبها للعديد من الأسباب والأهداف أهمها تحسين منظومة العمل، والعمل على تطويره وتحسينه. وهنالك نوعين من الاجتماعات الاجتماعات الداخلية والتي تكون بداخل البنك نفسه وعادةً ما تكون بين الرؤساء والمرؤوسين، ويتم القيام بتنسيق هذه الاجتماعات في أوقات متفاوتة ومختلفة من شأنها التركيز على نقاط القوة والضعف في العمل، وكذلك تحفيز الموظفين على تحسين أدائهم وتنمية الأعمال التي يقومون بها.

وكذلك قد تتضمن الاجتماعات الداخلية البنكية بعض الشكاوي والاقتراحات من قِبل الموظفين اللذين لديهم بعض الاقتراحات تخص تحسين العمل أو تحسين الرواتب والدخل الشهري الخاص بهم، وكذلك طلبهم في الحصول على بعض الحوافز وما إلى ذلك.

والنوع الثاني من أنواع الاجتماعات البنكية هو الاجتماعات البنكية الخارجية والتي عادةً ما تكون في البنك المركزي، وتتم عادةً بين مدراء ورؤساء البنوك والمساهمين والشركاء؛ حيث يتم مناقشة العديد من الأمور الهامة والمتنوعة مثل القضايا الاقتصادية المتنوعة والمهمة، وكذلك الأوضاع المتعلقة بأسعار العملات وأسعار الفائدة المتداولة في البنوك في الأوقات المتنوعة.

هل يستطيع مدراء البنوك حضور الاجتماعات غيابياً؟

في كثير من الحالات والأوقات قد لا يستطيع الأفراد مدراء البنوك والرؤساء حضور الاجتماعات المترتبة عليهم، والواجب عليهم حضورها؛ وذلك للعديد من الأسباب من الممكن أن تكون أسباب شخصية أو أسباب عامة، فقد يكون المدير البنكي خارج البلاد أو في مهمة خارجية وكذلك من الممكن أن يتعرض لوعكة صحية عندها لا يستطيع حضور الاجتماعات.

وكذلك قد يكون هنالك العديد من الأسباب العامة والتي ربما تكون شاملة للعديد من الأفراد والجهات والعديد من المدراء، كأن يكون هنالك بعض الأوبئة والأمراض المنتشرة والتي بدورها تمنع العديد من الجهات الخروج من منازلهم؛ ممّا يؤدي تغيب الأفراد عن حضور اجتماعاتهم البنكية.

ونظراً للتطورات الكبيرة في عالم تكنلوجيا المعلومات، فأصبح من السهل حضور العديد من الاجتماعات غيابياً دون تواجد مباشر للعملاء أو المدراء أو الشركاء، فقد يكون المدير البنكي جالس في منزله ويُتابع الاجتماعات البنكية ويشارك برأيه كأي شخص موجود في قاعة الاجتماعات.


شارك المقالة: