ما هي أهمية الاتصالات التسويقية؟
إنّ الاتصالات التسويقية هي عنصر حاسم في أيّ أنشطة تسويقية، حيثُ أنّهُ سيضمن الاتصال التسويقي الفعّال نقل الرسائل الصحيحة إلى الجماهير المُناسبة من خلال القنوات الصحيحة، وسيحدث مقياس الفعالية من خلال تحقيق الأهداف والغايات التي قد تُركِّز على أشياء مثل زيادة الوعي وزيادة التفضيل وبالطبع توليد العملاء المُحتملين والمبيعات.
وتشمل أنواع مفاهيم الاتصال التسويقي ما يلي: تحديد الجمهور المُستهدف وفهمه بوضوح، وتمييز نفسه عن المُنافسة، وتطوير رسائل أساسية لمُعالجة أسئلة الجمهور ومُخاوفه المُحتملة، واختيار قنوات الاتصال المُصمّمة للوصول إلى الجمهور في الوقت الأمثل.
أنواع مفاهيم الاتصال التسويقي:
تحديد وفهم الجمهور المستهدف بوضوح:
مفهوم الاتصال التسويقي النقدي هو وجود فهم واضح وشامل للجمهور المُستهدف المطلوب، ولا يكفي تعريف الجمهور بعبارات عامة، مثل النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين (25) و(55) عاماً، وبدلاً من ذلك يجب على المُسوِّقين مُحاولة تنقيح تعريف السوق بشكل أكبر لتزويدهم بالتركيز على جهود الاتصال الخاصة بهم، وكُلّما كان المُسوِّقون أكثر تحديداً، كان من الأفضل لهم تطوير الرسائل المُناسبة التي سيتم تسليمها من خلال قنوات الاتصال المُناسبة.
التفريق عن المنافسة:
من المهم لمُتواصلي التسويق أن يفهموا من هي المُنافسة، وما الذي يجب عليهم تقديمه وكيف يُمكنهم وضع ما يُقدّمونه في طُرق لجذب المُشترين، وقد تكون المُنافسة مُباشرة وغير مُباشرة، حيثُ أنّ الهدف هو مُنافس مُباشر لشركة (Walmart)، لكنّ المُنافسين غير المُباشرين لـ (Target)، يُمكِن أن يشملوا النطاق الواسع الكامل لمتاجر البيع بالتجزئة التي تبيع نفس أنواع المنتجات التي يبيعونها، ولوضع أنفسهم بشكل فعّال في مُواجهة المُنافسة، سوف يعتمد المُسوِّقون على فهمهم للمُنافسة وفهمهم لسوقهم المُستهدف ورغباتهم وتفضيلاتهم.
تطوير الرسائل الرئيسية:
للتواصل بشكل فعّال مع الجماهير المُستهدفة، يجب على القائمين بالتسويق تطوير الرسائل الرئيسية المُصمّمة للتأكيد على النقاط الرئيسية حول منتجاتهم وخدماتهم التي ستلبي احتياجات الجمهور وتضعهم في مواجهة المُنافسة، ويجب أن تكون الرسائل الرئيسية مُباشرة ومُوجهّة نحو الفوائد ومحدودة بما لا يزيد عن (ثلاثة إلى خمسة)، وكُلّما كان التواصل التسويقي أكثر تحديداً وتأثيراً زادت احتمالية تُمكِّنه من الحصول على نقاطه في بيئة تواصل مُزدحمة بشكل مُتزايد.
اختيار قنوات الاتصال:
يمتلك القائمون بالتسويق اليوم مجموعة واسعة من قنوات الاتصال للاختيار من بينها، والتي يُمكِن أن تكون شيئاً جيداً، ويُمكِن أن يُمثِّل أيضاً تحديات من حيث تضييق الخيارات واختيار تلك التي من المُرجّح أن تتواصل مع الجمهور المُستهدف في الوقت المناسب، ومرةً أُخرى يجب على المُسوِّق مُراعاة قطاعات السوق المُستهدفة الفريدة الخاصة به وتحديد الأدوات التي من المُرجّح أن يتعامل معها.
على سبيل المثال في حين أنّ العديد من المُسوِّقين قد تبنوا وسائل التواصل الاجتماعي، فقد لا تكون وسائل التواصل الاجتماعي هي أفضل وسيلة للوصول إلى جماهير مُعيّنة، ويجب على المُسوّقين تحديد قنوات الاتصال لأنّها القنوات الصحيحة وليس لمجرد أنّها عصرية.
