ما هو مفهوم الترويج؟
الترويج: يُعرف الترويج أنّهُ هو أحد العناصر الأساسية في المزيج التسويقي، وهو عبارة عن نشاط ينطوي على عملية اتّصال إقناعي، ويتمّ من خلالهِ التعريف بسلع أو خدمات المُنشأة أو الشركة، وإبراز المزايا النسبية الخاصَّة بها، بهدف التأثير على أذهان الجمهور المُستهدف؛ لاستمالة سلوكهم الشرائي.
ما هي أهداف الترويج في المنظمات السياحية؟
يهدف الترويج في المُنظمات السياحية، إلى تحقيق مجموعة أهداف تتمثل فيما يلي:
- الإقناع: يهدف الترويج إلى إقناع السائح بتجربة زيارة مُعيّنة لأحد المواقع السياحية أو التعامل مع إحدى المُنظمات السياحية، العاملة في نفس المجال أو غيرها، ممّا ينطوي على عملية الإقناع للسائح، ويتضح ذلك من خلال تقديم الإغراءات للسائح، وتحفيزه بالتجربة أو تكرارها، والتأكيد على مزايا التعامُل مع المُنظمة دون أُخرى.
- التذكير: يهدف الترويج إلى تذكير السائح بتجربة مُعيّنة أو خدمة مُعيّنة، مثل الإعلان الذي تُقدّمه الخطوط العربية السعودية، وتعرض فيه صورة لطائرة مكتوب عليها اسم الخطوط العرية السعودية، ولا تكتب على الإعلان أيّ تعليق.
- زيادة المبيعات: وهو هدف تسعى المُنظمة السياحية فيه، إلى تحقيقه سواء من وراء الترويج أو من وراء الأنشطة التسويقية الأُخرى، بل من وراء أنشطة المُنظمة كَكُل، فلا أهمية للترويج أو غيره من الأنشطة، طالما لا ينعكس إيجابياً على المبيعات.
- تدعيم قرارات شراء العميل: وذلك من خلال التأكيد على اختيارات العميل، وصحَّة اتخاذ قراره بالتعامُل مع المُنظمة وخدماتها.
- الحفاظ على الحصة السوقية: تسعى المُنظمة من وراء الترويج إلى الحفاظ على حصَّتها السوقية، لا سيما إذا كانت مبيعاتها وصلت إلى أعلى مُستوياتها، فقد يقوم أحد الفنادق بالترويج إلى خدماته التي يُقدّمها، للحفاظ على نسبة الإشغال للغُرف مُكتملة أو شبه مُكتملة طوال العام.
- الحفاظ على الاتجاهات الإيجابية وتغيير الإتجاهات السلبية: وهو دور العلاقات العامة بالمُنظمة، التي تسعى دائماً إلى الحفاظ على العلاقات الجيّدة مع العُملاء، حيثُ تستخدم العلاقات العامة بعض أشكال الترويج لتحقيق ذلك.
- خلق تأثير إيجابي على الموظفين: فإنّ المُنظمة التي تقوم بالترويج لخدماتها، تكون أكثر شُهرة من غيرها، وهو ما يُعطي الموظفين بها ثقة بالنفس وشعور إيجابي، من المُمكن أن ينعكس على أدائهم.