ما هو السّعر؟
السّعر: يُعرف السّعر أنّهُ أحد عناصر المزيج التسويقي، وهو كمية النقود(أو ما يقوم مقامها)، التي تُدفع للحصول على وحدة واحدة من مُنتج مُعيّن(سلعة أو خدمة أو فكرة)، وأنّ السّعر هو العُنصر الوحيد الذي يُمثّل الإيراد للمُنشأة، أمّا بقية العناصر فإنّها تًمثّل المصروفات، والنفقات، ممّا يجعل السّعر أمراً في غاية الأهمية.
ما هي أهداف السّعر في المُنظمات السياحية؟
يهدف السّعر في المُنظمات السياحية، إلى تحقيق مجموعة من الغايات، وهي كما يلي:
- زيادة الحصَّة السوقية للمُنظمة، من خلال زيادة نسبتها المئوية في السوق.
- تحقيق مُستوى مُعيّن من الأرباح.
- تحقيق مُستوى مُعيّن من الإيرادات.
- الحفاظ على الصورة االذهنية للمُنظمة.
- زيادة المبيعات من المُفردات أو البنود المُختلفة.
- الحصول على ميزة تنافسية مُعيّنة.
- زيادة مبيعات الخدمات المُساعدة.
- مواجهة أسعار المُنافسين.
- خلق ولاء لدى السائح.
- إعطاء السائح قيمة أفضل.
- إقناع السائح بتجربة مُفردات إضافية جديدة.
- المُساعدة في فتح أسواق جديدة أو التعامل مع شرائح جديدة في السوق.
- تثبيط أو إعاقة المُنافسة.
ومن المؤكد أنَّّ جُزء من هذه الأهداف قد يتناغم مع بعضه البعض، وهُناك أهداف أُخرى قد تتعارض مع بعضها البعض، لذلك لا بُدّ من قياس هذه الأهداف وعلاقتها بقرارات السّعر، وذلك حتى نستطيع الحكم على جودة قرارت التسعير، وهو ما يُؤكد أهمية الاعتماد على بُحوث التسويق، في تزويد إدارة المُنظمة السياحية، بالبيانات والمعلومات المطلوبة.