يُعتبر الاقتصاد السياحي من أهم القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والمالية، والتي تحظى باهتمام كبير من قِبل الدول بشكل عام. وعادةً ما يتم الاعتماد على العوائد المالية التي تعود على الدولة من قِبل قطاع الاقتصاد السياحي بشكل كبير؛ حيث تُشكل جزء كبير أو حصة كبيرة من ميزانية الدولة
أهم المشاكل التي يواجهها الاقتصاد السياحي:
يُشكل الاقتصاد السياحي جزء كبير من اقتصاد الدول ويُعتبر العنصر أو حجر الأساس الذي يتم الاعتماد عليه في الميزانية المالية للدولة بشكل عام، وهو من أحد القطاعات الأكثر فعالية في الدول بشكل عام.
حيث تحظى السياحة بإقبال واهتمام كبير من قِبل العديد من الأفراد والأشخاص والمجتمعات المحلية والعالمية، وعادةً ما يقوم الأشخاص بالسفر من بلد إلى آخر لغايات السياحة والاستجمام والتمتع بمشاهدة العديد من المناظر الطبيعية في مختلف مناطق العالم.
فهنالك العديد من أنواع السياحة الموجودة في العالم مثل السياحة البيئية، والتي تكون وجهة السائح فيها للاستمتاع بالمناظر الطبيعية، بينما السياحة الدينية والتي يتم قصدها بغرض وأهداف دينية مثل مواسم الحج والعمرة، وكذلك سياحة المؤتمرات كأن يقوم الأفراد بالسفر والتنقل من بلد إلى آخر في مواسم انعقاد المؤتمرات مثل: مؤتمر القمة العربية أو غيرها العديد من المؤتمرات.
وفيما يخص المشاكل التي يواجهها قطاع الاقتصاد السياحي فهنالك العديد من المشاكل والمعوقات التي تعمل على التقليل من نسب الإقبال على السياحة في مختلف مناطق العالم، ومن هذه المشاكل والمعيقات الحروب والمشاكل السياسية التي تواجه الدول فعادة ما تكون هذه الحروب خارج عن السيطرة في غالبية ومعظم حالاتها، وكذلك قد يواجه الاقتصاد السياحي بعض الميقات والمشاكل مثل وجود بعض الأزمات المالية في غالبية الدول؛ كأن تتعرض الدولة إلى انكماش اقتصادي َتنخفض قسمة عملتها المحلية وكذلك مرور الدول والمجتمعات ببعض الأزمات الصحية مثل تعرضها لحالات وبائية متنوعة، وقد تكون جديدة على الدول ولا تستطيع إيجاد الحلول أو العلاج لها كما حصل في جائحة كورونا.
ونظراً للقيمة والفوائد الكبيرة التي تعود على الدولة نتيجة الإقبال على الاقتصاد السياحي فعادة ما تقوم الدول على حل اغلب المشاكل والمعيقات وكذلك المحاولة على التقليل منها بشتى الطرق والوسائل.