الإعفاءات التي تقررها قوانين ضريبة الدخل:
تتميز هذه الإعفاءات بالتنوع والاختلاف مقارنة بالتشريعات المدروسة، وعلى الرغم من موافقتها على الموافقة بشكل عام، إلا أن جودة ومدى هذه الإعفاءات تختلف حسب الشروط المطبقة على كل حالة واقتصاد، وهذا يتطلب معالجة منفصلة في كل تشريع فيما يتعلق بقانون ضريبة الدخل الحالي، ويتم تحديد الإعفاءات المتعلقة بالشركة في الحالات الثلاث التالية: الأول يتم تحديده لأسباب اقتصادية، والآخران لتجنب الازدواج الضريبي المحلي أو الدولي، على النحو التالي:
- دخل الفندق المعفى: شجع هذا الإعفاء السياحة لأنه ليس له تأثير دعائي على الدولة فحسب، بل له أيضًا تأثير مهم على زيادة الموارد الوطنية وتنشيط الاقتصاد، على سبيل المثال إذا كان الفندق أحد فنادق بغداد فستكون خمس سنوات من تاريخ الحدث، وإذا كان يقع خارج بغداد فستكون سبع سنوات، والفندق من الدرجة الأولى أو من غير الدرجة الأولى. وتجدر الإشارة إلى أن نطاق الإعفاء الضريبي يتحدد بالربح الذي يحصل عليه الفندق من تشغيل الفندق، وأرباح المتاجر اللاحقة غير مشمولة في نطاق الإعفاء الضريبي.
إعفاء دخل مؤسسات الطيران: لا يوجد مثل هذا الإعفاء في القانون الأردني في أحكامه، أما بالنسبة للإعفاءات المتعلقة بالشركة فهناك الكثير منها، خاصة بالنسبة لنسب معينة من الوعاء الضريبي للشركة لتطبيق وفرض الضرائب أو أنواع معينة من الأنشطة، وخاصة في بعض الحالات تحويل القيمة مقابل نوعها أو كيانات معينة وأرباح الأنشطة الدائمة أو المحددة، ويمكن تحديدها بالطرق التالية:
1- جميع الشركات دون استثناء لديها سندات تنمية، وسندات قروض خزينة، وسندات وكالة عامة، وملكية قروض الشركات المملوكة ملكية عامة وعائدات سندات الخزانة.
2- الأرباح التي تحصل عليها الشركات المعفاة من مشروعاتها الممولة دون استثناء حسب صافي السندات.
3- الدخل المستحق من ودائع الشركة في البنوك والشركات المالية، وكذلك دخل الشركات المسموح لها بقبول الودائع ومؤسسات الإقراض في المملكة، وكذلك الدخل المذكور أعلاه المستحق للبنوك والشركات المالية المرخصة وغيرها، مؤسسات الإقراض ومؤسسات الإيداع المصرفية، وتأتي أرباح الشركة من استثماراتها في الودائع في البنوك والشركات المالية التي لا تستخدم الفائدة، ويبلغ سعر الفائدة السنوي 9٪ من قيمة هذه الودائع.
إعفاء أرباح اندماج شركة في شركة أو شركات أخرى.
- الإعفاء الضريبي لأرباح الأسهم والأسهم التي حصلت عليها شركة المساهمة في إنشاء شركة مساهمة أخرى: هذا الإعفاء الضريبي هو لتشجيع وتأسيس الشركات المساهمة لأنها تلعب دورًا مهمًا في تنمية الشركات المصرية والاقتصاد ومنع الشركة من دفع الضرائب مرتين.
وقد يحدث الازدواج الضريبي، ولتحقيق هذا الازدواج الضريبي، يجب أن تكون الحصة الوحيدة وأي شكل من أشكال الأسهم والشركة التابعة (المساهم) يجب أن تكون دافع الضرائب والشركات المساهمة المصرية أو الأجنبية، ولا تحتاج الشركة المؤسسة لهذا الشرط، ولكن الشرط أن يكون الدخل من الشركة التابعة هو الدخل الذي توفره، وتدفع الشركة أرباحها العينية أو النقدية لأول شركة تأسست بعد الضريبة.
- الشركات مقابل أسهم في شركة مساهمة أخرى للحصول على توزيعات أرباح وإعفاء من ضريبة الأسهم: هذا البدل مشابه لسابقه، وبناءً على نفس الشروط، يكون الاختلاف الوحيد هو كل شركة مساهمة ومساهميها بعد خصم 10% من حصتها من مصاريف وتكاليف الاستثمار، يتم خصمها من دخل مساهمتها، ولا يسمح التشريع المصري للشركة بالتقدم للشركة، بشرط أن تتمتع الشركة بالإعفاء السابق أو لتلبية الشروط التالية والإعفاء المقرر في الفقرة التالية تجنب التكرار.
- الإعفاء من ضريبة الأرباح لشركات الأوراق المالية: تم تحديد هذا الإعفاء الضريبي في قانون ضريبة الدخل المصري وهو يهدف بشكل أساسي إلى تشجيع إنشاء هذا النوع من الشركات، وعلى العكس من ذلك، فإن القانون العراقي أكثر ملاءمة لمصالح المساهمين.
- الإعفاء الضريبي على الدخل من قيمة الممتلكات المنقولة المودعة من قبل شركات التأمين المصرية في الخارج: إذا كان يجب إيداع قيمة تحويل مصر في الخارج لضمان الوفاء بالتزاماتها التأمينية، فإن الإعفاء الضريبي ينطبق على شركات التأمين وإعادة التأمين المصرية إذا كان ذلك ليس الأمر كذلك، فالقرار متروك للشركة فقط، وفي هذه الحالة تتحدد القيمة التي يشملها الإعفاء بقرار يتخذه وزير المالية ووزير الاقتصاد.
- مشاريع الإعفاء الضريبي التي أنشئت لتسهيل الوصول إلى أموال مؤسسات الحكومة والقطاع العام: بما في ذلك العائد المستحق على رصيد الحساب الدائن بسبب اتفاقيات الضرائب، العلاقات المتبادلة والفوائد على القروض والتسهيلات الائتمانية التي تم الحصول عليها من الخارج.
- الإعفاءات الموضوعة لتشجيع الادخار وتوفير العملات الأجنبية: وتشمل المزايا النقدية والعينية التي يحصل عليها الأمناء أو المدخرون من خلال سحوبات شركات التأمين والادخار، والفائدة على الودائع، وحسابات التوفير المصرفية وصناديق التوفير عبر البريد، بالإضافة إلى المزايا المجانية والخاصة وحسابات الفائدة على الرصيد.
- الإعفاءات الموضوعة لتسهيل وصول الشركات المساهمة إلى رأس المال: مثل الفوائد على السندات الصادرة عن الشركات المساهمة المصرية وعائدات السندات الصادرة عن بنوك القطاع العام.
- الإعفاء لشركات استصلاح الأراضي والزراعة: فهو إعفاء مطلق ولكنه مؤقت بسبب قانون ضريبة الدخل المصري النافذ والحساب من السنة الضريبية الأولى لمراعاة أراضيهم في هذا التاريخ أو عندما بدأ قبل عامين من بدء الإنتاج.
فإذا تم إنشاء شركة إنتاج دواجن وحظائر تسمين ومصايد مواشي بعد تاريخ نفاذ قانون ضريبة الدخل النافذ، تعفى من الضريبة لمدة (5) سنوات من تاريخ نشاطها، ويجب أن تكون فترة سريانها ثلاث سنوات على النحو الذي يحدده القانون رقم 46 لسنة 1978.
- إعفاء أرباح الشركات الصناعية: ينص قانون ضريبة الدخل المصري فقط على هذا الإعفاء، بينما تحدد القوانين الأخرى بقوانين خاصة تتعلق بالشركات العاملة في عمليات تصنيع المواد الخام وتحويلها، ويتم تصنيعها في منتجات نهائية مناسبة للاستخدام أو الاستهلاك.
ومنذ بداية السنة المالية الأولى وحتى بداية الإنتاج، تم تخصيص الإعفاءات الضريبية للقاعدة بأكملها لمدة خمس سنوات متتالية لدعم الحركة الصناعية وإتاحة فرص جديدة للموظفين، ولكن الفرضية هي أن الشركة يجب أن تؤسس الفاعلية تاريخ قانون ضريبة الدخل في ظل الظروف التالية، توظيف 50 عاملاً أو أكثر، والاحتفاظ بالدفاتر والسجلات بانتظام.
ومن خلال كل ما سبق، ورغم أن أحكام القانون المصري الخاصة بإعفاء الشركات تبدو أوسع من الاستثناءات المنصوص عليها في القانونين العراقي والأردني، إلا أن هذه القوانين الثلاثة قد توصلت إلى توافق في الآراء حول قضية أساسية وهي اقتصادية في نقاط رئيسية.
وفي القانونين الأردني والمصري، يبدو أن التركيز ينصب بشكل واضح على تحويل قيمة الدخل، ويقلل من إمكانية الازدواج الضريبي أو الدولي، لكن هذا الاختلاف واضح في عدة نقاط، أهمها تركيزه على: بالمقارنة مع الشركات الأخرى فإن الشركات المساهمة المصرية لها الأفضلية، فمعظم الامتيازات محددة لها، ومعظم الحصانات لها، وقوانين الأردن والعراق معتدلة نسبيًا في هذا الصدد.