مفهوم الخطة الاستثمارية:
تُعتبر الخطة إحدى الطرق لتحقيق الأهداف الموضوعة، وعادةً تحتوي الخطة على سلسلة من الإجراءات أو المنهجيات المنظمة والمتبعة خاصة ومتعلقة بطبيعة العمل المراد القيام به، ففي بعض الأحيان تكون هذه الخطط كبيرة وبالبعض الآخر تكون خطط صغيرة، فعلى سبيل المثال بعض الخطط المالية تكون مصممة أو مرسومة وموضوعة لتحقيق النمو الاقتصادي أو النمو المالي في بعض المؤسسات، والتي تكون بنسبة بسيطة قد لا تتعدى ال 10% من الحسابات الخاصة بالعام المقبل. وكذلك من الممكن تعريف الخطة بأنها الترتيب الفعلي للقيام بعمل معين، مثل التخطيط لعملية مالية استثمارية.
أو أنها مجموعة من القرارات تُساعد على اتخاذ قرار واحد في المستقبل متعلق بالشركة أو المؤسسة، وعادةً ما يتم توثيق وكتابة التوقعات الإيجابية والسلبية. وكذلك من الممكن أن نقوم بتعريف الخطة بأنها مجموعة خطوات مرسومة ومحددة ومكتوبة؛ لغايات تحقيق هدف معين خلال فترة زمنية معينة؛ بحيث يتم توضيح وتفصيل جميع الإجراءات والخطوات والأعمال التي سوف يتم القيام بها وكذلك توزيع المهام على أصحابها وبيان كل الأعمال التي سيقوم بها كل فرد من الأفراد الداخلين بعملية التنفيذ.
أنواع الخطط الاستثمارية:
تُقسم الخطط إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي:
- الخطط الاستراتيجية: وهذا النوع من الخطط يوضح العلاقة بين العديد من الأنواع من الخطط المنسقة، فهي تعمل على أخذ بالحسبان وبعين الاعتبار جميع الأوضاع الخاصة بالشركة أو بالمؤسسة؛ بحيث يتم كتابتها وتوثيقها من قِبل الشخصيات المسؤولة والمنفذه في المؤسسة وكذلك من قِيبل الإدارة العليا؛ لغايات وضع الأهداف المستقبلية التي تسعى المؤسسة أو للاشركة للوصول إليها، وعليه فإن الخطط الاستراتيجية هي الشكل العام للخطط في مختلف المراحل التنظيمية.
- الخطة التكتيكية: هذا النوع من الخطط يرتبط بمستويات الحد الأدنى من الخطط، والتي تعمل من منطلق دعم الخطة الاستراتيجية، وعادةً ما يتم صياغتها بناءً على خطط محددة مرتبطة بمجالات معينة.
- الخطط التشغيلية: يتم صياغة هذه الخطة وكتابتها من قِبل الإدارة الدنيا والتي تهتم بجميع العمليات والإجراءات والمهام التي تُنفذ من قِبل الهيئات التشغيلية في المؤسسة، والتي تشمل جميع المهمات والأعمال الروتينية والمعتادة.