ما هي الفوائد مقابل مساوئ التسويق؟

اقرأ في هذا المقال


إنّ التسويق وظيفة حاسمة للشركات، ويشمل البحث وتطوير المنتجات، وتحديد الأسواق المستهدفة، والترقيات وخدمة العملاء، يهدف التسويق إلى مساعدة الأعمال التجارية على تطوير قاعدة العملاء وزيادة الإيرادات، ولها العديد من الفوائد، ومع ذلك هُناك بعض العوائق التي تعترض التسويق والتي قد تؤثر على فعاليته بالنسبة للشركات الصغيرة.

ما هو مفهوم التسويق؟

 التسويق: يُعرّف التسويق أنّهُ هو قسم إداري يحاول تصميم استراتيجيات تبني علاقات مربحة مع المستهلكين المستهدفين.

ما هي الفوائد مقابل مساوئ التسويق؟

الوعي

عادةً ما تستفيد الشركات التي تستخدم أبحاث التسويق من زيادة الوعي باحتياجات واهتمامات العملاء المستهدفين، من خلال إجراء البحوث وجمع البيانات، يُمكِن للشركات تطوير المنتجات والخدمات بشكل أكثر فعالية والترويج لها لجذب العملاء، جمع البيانات وتحليلها هو ما يفصل بين شركة تسويق جيدة عن تلك التي تعتمد على الافتراضات والصعوبات لتطوير المنتجات ومحاولة جذب العملاء إليها.

العملاء والإيرادات

على الجانب الترويجي، تُساعد الإعلانات والعلاقات العامة والبيع على جذب العملاء وتعزيز المبيعات، بالنسبة لبعض الشركات الصغيرة، لا تبدو فكرة استثمار آلاف الدولارات في الرسائل الترويجية عملية، ومع ذلك تُعّد الإعلانات وأساليب المبيعات الحازمة استثمارات إذا وصلت إلى العملاء المناسبين.

حيثُ أنّهُ يُمكنك استخدام العروض الترويجية لبناء صورة العلامة التجارية، ونقل مزايا الحلول للعملاء مع الولاء بمرور الوقت، لديك أيضاً القدرة على جذب عملاء جدد وزيادة الأرباح من خلال نهج البيع الإضافي أو البيع المتقاطع.

التكاليف

إنّ التسويق مثل معظم وظائف الأعمال المُهمّة لهُ تكاليف، سواء كنت تُوظّف موظفي تسويق أو استئجار شركة، يجب عليك الدفع مقابل خدمات البحث والترويج، الإمدادات والوقت والمساحة المستخدمة للبحث لها تكاليف، ومع ذلك يذهب الكثير من التسويق إلى الإعلان، هذا هو شكل الترويج الذي ينطوي على شراء مساحة أو وقت من خلال الوسائط لتسليم الرسائل، من بين وسائل الإعلام الشائعة التلفزيون والإذاعة والصحف والمجلات والإنترنت واللوحات الإعلانية، قد لا تمتلك الشركات الصغيرة حتى الميزانية اللازمة لإنتاج إعلان تلفزيوني، ناهيك عن توزيعه، في بعض الحالات.

عدم اليقين

يرتبط تكاليف التسويق بعدم وجود نجاح مضمون، من خلال أبحاث السوق، تجد الشركات أحياناً أنّ نتائج دراسة يصعب تصديقها، غير واضحة أو مختلطة، من الصعب الاستثمار بثقة في تطوير المنتجات والترويج بأبحاث غير فعّالة. 

بالإضافة إلى ذلك، عادةً ما تدفع الشركات الأموال لتطوير وتقديم الحملات الإعلانية التي تخفق، أو ما هو أسوأ، تؤثر سلباً على صورة العلامة التجارية، في حين أنّ البحث الفعّال غالباً ما يُحسِّن من إمكانية التأثير على الإعلانات، إلّا أنّ بعض الجهود الترويجية تفوت العلامة ببساطة ولا تُلهِم العملاء.


شارك المقالة: