ما هي القوافل السياحية؟

اقرأ في هذا المقال


ازداد الاهتمام بالتَّسويق السّياحي، مع تزايد حدَّة المُنافسة بين الدول؛ لِجذب أكبر عدد من السائحين إليها من الخارج، وكذلك زاد الاهتمام بهذا الفرع من المعرفة؛ نظراً لِتعدُّد أنواع السياحة: (الدينية، والثقافية، والعلاجية، والرياضية)، الموجودة بالسوق السياحي، ورُبَّما على مُستوى البلد الواحد، حيثُ أنّ التسويق السياحي يقوم على إثارة الرَّغبات والدوافع والاتجاهات، لدى السائحين المُرتقبين من مُختلف أنحاء العالم، لزيارة دولة أو منطقة مُعيّنة، لغرض من أغراض السياحة المعروفة.

ما هي القوافل السياحية؟

القوافل السياحية: تُعرَف القوافل السياحية أنّها نمط من الأنماط السائدة في طلب المُنتج السياحي، وهي عبارة عن زيارة المواقع السياحية، في شكل مجموعات، وذلك من خلال دوافع مُختلفة، سواء دوافع ترفيهية أو ثقافية أو رياضية أو صيد.

ما هو المُنتج السياحي؟

المُنتج السياحي: يُعرف المُنتج السياحي أنّهُ مجموعة من العناصر المادّية وغير الماديَّة، القادرة على إشباع احتياجات السائح، المُحدّدة سلفاً، وتحقيق رضائه من ناحية وأهداف المُنظمة السياحية من ناحية أُخرى، وذلك عند مُستوى مادّي مُعيّن.

ما هي أهمية القوافل السياحية؟

تأتي أهمية القوافل السياحية في تأثير أفرادها على بعضهم البعض، في تقييم تجربة الزيارة مِن قِبَل السائحين، من خلال ما يُسمّى بالكلمة المنطوقة، وهو ما يجب مُراعاته مِن قِبَل المُنظمات العاملة في المجال السياحي، سواء عند تصميم المُنتج السياحي أو عند تسعيره أو حتى تنفيذ الحملات الترويجية له.

إنّ القوافل السياحية تختلف في تقييمها لتجربة الزيارة، عن السائحين الذين يأتون بمُفردهم لزيارة المواقع السياحية، فالسائح الذي يأتي بشكل فردي، لا يتأثر بأراء الآخرين عند زيارته للموقع، بقدر ما يتأثر بحُكمِهِ الشخصي وتجربته الشخصية، بعكس الحال في حالة القوافل السياحية، حيثُ يتأثر الأفراد بآراء بعضهم البعض، سواء بشكل إيجابي أو سلبي، وهو ما ينعكس وفي نفس الاتجاه على المُنظمات العاملة في المجال السياحي.

إنَّ درجة التفاعُل مع القوافل السياحية، مِن قِبَل الأفراد العاملين في المُنظمات السياحية، يتطلَّب قدراً عالياً مِن المهارة، خُصوصاً في حالات مثل الإرشاد السياحي، والتي يتطلَّب أن يكون الفرد فيها مُلمّاً وبشكل كافٍ بلُغة هذه المجموعات، وأن تكون لهُ القُدرة على خلق انطباع إيجابي لديها.


شارك المقالة: