النسب المالية التي تستخدمها الشركات:
نسب الربحية:
تُقارِن نسب الربحية أرباح الشركة بالمبيعات أو إجمالي الأصول أو صافي القيمة لتحليل أدائها، على سبيل المثال يعكس هامش الربح قدرة الشركة على تحويل دولارات المبيعات إلى صافي الأرباح.
وفي المقابل فإنّ العائد على الأصول والعائد على صافي القيمة ونسب العائد على المبيعات، تُقيّم قُدرة الشركة على تعظيم قيمة المساهمين من خلال دفع أرباح الأسهم أو زيادة سعر السهم.
نسبة العائد على المبيعات:
يتم تحديد قُدرة الشركة على النجاة من التراجع الحاد في المبيعات من خلال الربح الناتج عن كل دولار في المبيعات، حيثُ أنّهُ ستؤدي قسمة الأرباح بعد خصم الضرائب على صافي المبيعات إلى تحقيق هامش التشغيل، والذي يُعدّ عند مقارنته على مدى فترات زمنية متعددة مؤشراً على الكفاءة التشغيلية المتزايدة للشركة، حيثُ أنّهُ كلما زادت كفاءة الشركة، زادت احتمالية استمرار العمل في ظروف التشغيل المعاكسة.
نسب الكفاءة:
تعكس نسب الكفاءة العلاقة بين أصول وخصوم المنظمة وصافي دخلها، وهي العلاقات التي لها آثار على وصول الشركة إلى رأس المال بمعدل معقول، على سبيل المثال تُحدِّد نسب المبيعات إلى المخزون والمبيعات إلى الأصول والحسابات الدائنة إلى المبيعات، والمبيعات إلى صافي رأس المال العامل.
نسبة المبيعات إلى الأصول:
تُعتبر علاقة المبيعات بإجمالي الاستثمارات المستخدمة لتوليد تلك المبيعات مؤشراً على الاستخدام الفعّال لأصول الشركة، حيثُ أنّ النسبة المرتفعة التي يتم العثور عليها من خلال قسمة المبيعات على إجمالي الأصول، هي مؤشر على أنّ نسبة كبيرة من أصول المؤسسة هي أصول مدرة للدخل، مثل معدات التصنيع، بدلاً من الأصول غير المنتجة للدخل، مثل طائرات الشركات.
نسب الملاءة:
باستخدام نسب الملاءة يتم تقييم السلامة المالية للشركة، من حيثُ مدى قُدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها قصيرة وطويلة الأجل والبقاء شركة قابلة للحياة. وتشمل هذه التدابير النسب السريعة والجارية والخصوم المتداولة إلى القيمة الصافية والخصوم المتداولة إلى المخزون وإجمالي الخصوم إلى القيمة الصافية ونسب الأصول الثابتة إلى القيمة الصافية.
النسبة الحالية:
يتم تحديد سيولة الشركة بقسمة الأصول المتداولة على الخصوم المتداولة، حيثُ أنّهُ كلما ارتفعت النسبة الحالية، زادت قدرة الشركة على استخدام النقد والمخزون والذمم المدينة لسداد ديونها قصيرة الأجل والذمم الدائنة.
