نظراً للتطورات الكبيرة التي حدثت في عالم المال والأعمال، وتماشياً مع كل ما هو جديد لابد من العمل على استحداث أنظمة وقوانين جديدة تتناسب مع المتغيرات المحيطة وتتماشى معها؛ حيث أن البقاء على القوانين السابقة يُعتبر أمر رجعي وغير مجدي. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن أُسس نجاح الحوكمة وما هي الهيئات المشتركة في حوكمة الشركات.
أسس نجاح الحوكمة
العديد من المقومات التي تعتمد عليها الحوكمة، والتي تُعتبر من أهم العوامل المؤثرة بالشركات والمؤسسات وهي دليل على نجاحها واستمرارها بأعمالها وتحقيق أهدافها؛ حيث أن الحوكمة هي شكل من أشكال السلطة التي تُفرض على الشركات والأقسام المتنوعة والتي تُعتبر جزء أساسي ومهم من عمل الشركات ولا بد من العمل على استغلال هذه الفرصة لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق الأرباح الخاصة بالشركات.
وفيما يخص أُسس نجاح الحوكمة فيمكننا تلخيص بعض النقاط فيما يلي:
- أولاً: النتائج الإيجابية الكبيرة التي حققتها الشركات عند تطبيق الحوكمة وأنظمتها الأمر الذي عمل على زيادة الإقبال على الحوكمة وأنظمتها المتنوعة من قِبل الشركات والمؤسسات في مختلف أنواع القطاعات.
- ثانياً: العمل على استحداث قوانين وأنظمة جديدة ملائمة ومناسبة لوضع الشركات وتنمية جميع المهارات الخاصة بجميع الموظفين وصولاً إلى نتائج عملية مجدية.
- ثالثاً: الحوافز المالية والعينية التي يحصل عليها الموظفين في الشركات التي تطبق الحوكمة وأنظمتها المتنوعة والتي تُعتبر من أهم مبادئ الحوكمة.
الهيئات المشتركة في حوكمة الشركات
العديد من الهيئات المشتركة في حوكمة الشركات منها الأقسام الإدارية التي تعمل على إدارة الشركات والتي تتضمن على المدراء ورؤساء الأقسام ومالكي الشركات، والأقسام التشريعية التي تعمل على فرض القوانين على الشركات، والجهات الرقابية والتي تُعتبر أساس نجاح الحوكمة وأنظمتها ولا بد من العمل على التنسيق بين جميع هذه الأقسام وهذا الأمر يتم من خلال الحوكمة؛ حيث أنها تعمل على تحليل جميع المحاور الاقتصادية والمتغيرات المحيطة بالشركات مثل أسعار السلع المطروحة بالأسواق وأسعار العملات مقارنة بالعملات الصعبة، وكذلك تعمل على تحليل ودراسة القوانين والتأكد من ملائمتها لأوضاع الشركة.
خلاصة الكلام، إن الحوكمة تُعتبر دليل على نجاح الشركات والقطاعات المتنوعة التي تُطبقها فهي أحد أساليب النجاح ودليل على تحقيق النتائج الإيجابية والاستمرارية في الأعمال الأمر الذي يؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة.
