ما هي طرق المساهمة في رأس المال؟

مفهوم رأس المال:

تحتاج أي مؤسسة أو مشروع إلى رأس مال لتتمكّن من البدء بأعمالها ومزاولة نشاطاتها، حيث يُساعد رأس المال على التمويل المؤسسات للقيام بالأنشطة المختلفة من عمليات إنتاج أو استثمار وغيرها الكثير. وعادةً ما تحصل المؤسسات على رأس المال للتمويل من البنوك، أو من المصادر الائتمانية المتنوعة أو من مصادر داخلية تخص أصحاب المؤسسات، ففي بعض الأحيان يملك الأفراد رأس المال بشكل شخصي. وكذلك يُعتبر رأس المال هو كل ما تحتاج إليه المؤسسات للبدء بأعمالها، من موارد عينية ونقدية والتي بدورها تعمل على تحسين قدرة المؤسسات على تحقيق أهدافها.

طرق المساهمة في رأس المال:

تُعتبر المساهمة برأس المال من أحد الطرق للتمويل للمؤسسات والشركات، من خلال الأفراد مالكين المؤسسات أو عن طريق الاقتراض من البنوك. وعادةً ما يتم إيداع الأموال في صندوق المؤسسة وبالتالي يترتب على المؤسسة القيام بعمليات التسجيل في الدفاتر المحاسبية، أو وضعها على شكل رصيد في البنك. ويتم تسجيل القيود المحاسبية الخاصة برأس المال كما يلي، علماً بأن (ح) تعني حساب:

1- المساهمة في رأس المال على شكل أصول عينية:

في بعض الأحيان يعمل أصحاب المؤسسات أو حتى الشركاء، على تقديم بعض الأصول العينية للشركات للمساعدة على البدء بتسيير أعمالها وتُعتبر هذه الأصول التي يتم تقديمها كجزء أو حصة من رأس المال، والأصول من الممكن أن تكون أصول متداولة مثل البضائع أو أصول ثابتة مثل الأراضي والآلات والمباني. أو بعض الأصول غير الملموسة مثل اسم الشهرة أو براءة الاختراع أو العلامات التجارية. وجميع العمليات السابقة في حال حدوثها يتم توثيقها في الدفاتر المحاسبية كما يلي:

2- المساهمة في رأس المال على شكل مبالغ نقدية وأصول عينية:

يتم العمل على المساهمة برأس المال وزيادته من خلال جذب واستقدام بعض الأصول الثابتة العينية، وفي مثل هذه الحالة يقوم أصحاب المؤسسات، بتقديم مبالغ مالية نقدية بالإضافة إلى الأصول العينية، والتي تُعتبر جزء أو حصة من رأس المال لهذا الفرد. وفي حال حدوثها يتم توثيقها في الدفاتر المحاسبية كما يلي:

3- المساهمة في رأس المال بتقديم مشروع فردي قائم:

من خلال هذه العملية تحصل المؤسسة على بعض الشركاء، أو بعض الأفراد المساهمين في رأس المال الخاص بالموسسات والشركات التي يمتلكونها، ففي بعض الأحيان قد يمتلك الأفراد شركات ومؤسسات فردية صغيرة، قد يقومون بتقديم هذه الشركات كالمساهمة بجزء من رأس المال للشركات الكبيرة ويدخلون كشركاء، فعندها يكون الفرق بين الأصول والإلتزامات في المؤسسة الفردية القديمة يمثل رأس المال المساهم به، من قِبل الشركاء في المؤسسة الجديدة. وفي حال حدوثها يتم توثيقها في الدفاتر المحاسبية كما يلي:

طرق معالجة زيادة رأس المال:

في بعض الأحيان قد يرغب الأفراد أصحاب المؤسسات أو الشركاء، بضم شركاء جدد إليهم وتسعى إلى زيادة رأس؛ لغايات تحسين أعمال المؤسسة وتوسعة أعمالها ونشاطاتها، ففي هذه الحالة يتم القيام بتسجيل قيد للزيادة بجعل حساب رأس المال بالجانب الدائن، بمقدار هذه الزيادة سواء كانت هذه الزيادة على شكل مبالغ مالية ونقدية، أو على شكل أصول عينية مثل المعدات والآلات والأراضي وغيرها. وفي حال حدوث هذه العملية يتم توثيقها في الدفاتر المحاسبية كما يلي:

طرق معالجة تخفيض رأس المال:

في بعض الأحيان يرغب أصحاب المؤسسات والشركات، بتخفيض رأس المال الخاص بالمؤسسة؛ لأسباب متعددة منها حدوث بعض الخسائر في المؤسسات والشركات أو الرغبة بالقيام بفتح أفرع جديدة من المؤسسات والشركات ومشاريع أُخرى متنوعة؛ لغايات تحقيق الأرباح والمنافع الاقتصادية أو التوسعة في الشركات بالأوقات الحالية، فعندها يتم تسجيل بعض القيود المالية في الدفاتر المحاسبية من خلال جعل رأس المال في الجانب المدين. وفي حال حدوث هذه العملية يتم توثيقها في الدفاتر المحاسبية كما يلي: