أهمية الحسابات البنكية:
تُعتبر الحسابات البنكية أمر في غاية الأهمية؛ نظراً للتطورات العصرية الحديثة التي تواجه البنوك والعملاء بشكل عام؛ حيث أصبحت أبسط العمليات المالية المحاسبية تحتاج إلى حساب بنكي كي يتم التعامل معها وإنهائها. فعادةً ما يحتاج العميل لحساب مالي بنكي كي يحصل على قرض مالي من بعض شركات التمويل الصغيرة، أو بعض شركات الإقراض المتخصصة، وكذلك يحتاج إلى حساب مالي للقيام بتسديد العديد من الفواتير المالية المترتبة عليه، مثل فواتير الإنترنت والاتصالات والكهرباء والمياه وغيرها.
وكذلك فيما يخص عمليات البيع والشراء الإلكتروني، فهي تحتاج إلى حساب بنكي بشكل أساسي، ويتم استخدام هذه الحسابات لتحويل الأموال فيما بينهم؛ نظراً للتباعد الجغرافي الذي يحكم العميل مع الجهات التي يرغب بالشراء والبيع والتعامل معها.
عدد الحسابات البنكية التي من الممكن أن يفتحها العميل:
عدد الحسابات البنكية للعملاء لا حصر لها، طالما أن العميل يتبع الشروط والقوانين والسياسات والأنظمة البنكية، وكذلك يقوم بدفع المبالغ المالية والفوائد المترتبة عليه ولا يوجد عليه أي قيود أو أي إشارات، أو نقاط وعثرات تدل على أن هذا العميل غير كفوء أي غير مضمون.
فالعميل المقتدر مالياً يستطيع فتح العديد من الحسابات المقدمة من قِبل البنوك للعملاء كأحد أهم الخدمات البنكية، طالما تنطبق عليه الشروط والسياسات، بالمبالغ المالية التي يرغب بها وذلك حسب الشروط البنكية، وكذلك يستطيع أن يفتح الحسابات الإلكترونية المتنوعة والاستفادة من الخدمات الإلكترونية البنكية المميزة، والتي تمنح العميل الهديد من التسهيلات والعديد من المزايا.
وبالرغم من ذلك فإن الحسابات البنكية الخاصة بالعملاء من الممكن أن يتم إغلاقها في بعض الظروف؛ وذلك نظراً لعدم تعامل العميل معها لفترات طويلة. فعلى سبيل المثال، يتم إغلاق بعض الحسابات الجارية للعملاء البنكيين الذين لم يُقدموا على فتح حسابهم أو لم يقوموا بأي حركة مالية على هذه الحسابات لمدة تتعدى الستة شهور ذلك فيما يخص الحسابات الجارية.
وكذلك يتم إغلاق حسابات التوفير المتعلقة بالعملاء ما لم يتم القيام بأي حركة مالية على الحسابات لمدة سنتين؛ الأمر الذي يؤدي إلى إيقاف وتجميد هذه الحسابات. وفي حال رغب العميل بالتعامل مع البنك أو رغب بالقيام ببعض الحركات المالية على حسابه القديم، عندها يتم فتح حساب جديد من قِبل البنك.
