ما هي عناصردراسة السوق السياحي؟
يتكون السوق السياحي من عدة عناصر رئيسية يجب دراستها بشكل جيّد للحفاظ على التدفقات النقدية للسائحين، وللحفاظ على مكانة السوق السياحي بين المنافسين، و أهم هذه العناصر كما وردت في التعريف هي كما يلي:
أولاً: السائحين:
أول هذه العناصر وأهمها هُم السائحين، لذلك يجب دراستهم بشكل شامل من حيث ما يلي:
- دوافعهم: حيثُ يختلف السائحين في دوافعهم، ومع إختلاف الدوافع تتّعدد الأسواق، ومن المعلوم أنّ تحديد دوافع السائحين ليس بالأمر السهل، لذا يفضل عند دراسة دوافع السائحين الاستعانة بخبراء في علم النفس لصياغة الأسئلة أو تنظيم المقابلات وخلافه.
- إهتماماتهم: وذلك لتحديد أشكال المنتج السياحي الذي سيُقدّم إلى السوق السياحي.
- متوسط إنفاق السائح: وذلك لتحديد مدى و حجم القوة الشرائية للطلب على المنتج السياحي، بغض النظر عن الحاجات و الرغبات.
- المشاكل التي واجهتهم: وذلك لتقديم مُنتج مُتميّز للحصول على رضا السائح، وهو ما يؤكد إمكانية إعادة تجربة السائح مرة أُخرى لضمان استمرارية السوق، و يقصد بالمشاكل هنا تلك التي واجهت السائح سواء قبل توجهه إلى أو أثناء تواجده في السوق وحتى أثناء مغادرته له.
ثانياً: المنظمات السياحية:
وهي العنصر الثاني من عناصر السوق، حيثُ يجب دراستها من حيثُ ما يلي:
- إمكاناتها المادّية و البشرية: فالامكانات المادية والبشرية تُساهم بشكل مباشر في حجم التسهيلات المُقدّمة للسائح.
- هياكل تكوينها: فهياكل تكوينها تُحدّد إلى أي مدى تتركز المنظمات السياحية في نشاط معين، وهو ما يُساعد في تحديد أوجه القصور في المنتج السياحي في السوق.
- توزيعها الجُغرافي: فالتوزيع الجُغرافي يساعد على تحديد حجم السوق والتسهيلات المُقّدمة للسائحين للوضول إلى هذا السوق.
- الاطار القانوني المُنظّم لعملها: للتاكد من عدم مُخالفتها للنُظم و القواعد الموضوعة بما يؤثر سلبا على السوق السياحي، وكذلك للتأكد من حصولها على التسهيلات الممنوحة لها من قِبَل الدولة.
ثالثاً: المنتجات السياحية:
وهي العُنصر الثالث من عناصر السوق و تشمل ما يلي:
- انواع المنتجات المتاحة في السوق: وذلك لتحديد أوجه القصور في المعروض من المُنتجات السياحية خصوصاً إذا تم ربط ذلك بدوافع السائحين.
- الأسعار.
- خصائص المُنتجات السياحية.
- آلية تسليم المُنتج السياحي.
- المعلومات: وهي العنصر الرابع من عناصر السوق السياحي و تشمل ما يلي:
- مصادر المعلومات(للسائحين، المنظمات).
- دقتها.
- درجة توافرها.
- إمكانية و مدى سهولة الحصول عليها.