مؤثرات التضخم على العملة النقدية:
عادة ما يرتبط ارتفاع مُعدّلات التضخم بتراجع سعر الصرف. وعلى الرغم من أن هذا عادة ما يكون حالة من ضعف العملة التي تؤدي إلى التضخم وليس العكس. ويتعيّن على الاقتصاديات التي تستورد كميات كبيرة من السلع والخدمات (التي هي في الوقت الحالي تقريباً تشمل كل اقتصاد)، أنّ تدفع أكثر مقابل هذه الواردات بالعملة المحلية عندما تنخفض عملاتها مقابل عملات شركائها التجاريين.
مثال على مؤثرات التضخم على العملة النقدية:
على سبيل المثال، لنفترض أن عملة الدولة (X) تنخفض بنسبة 10٪ مقابل عملة الدولة (Y). ولا يتعيّن على الأخير أن يرفع سعر المنتجات التي يصدرها إلى البلد (X)، كي يُكلّف البلد عشرة أضعاف سعر الصرف. ومضاعفة زيادات التكلفة في عدد كاف من الشركاء التجاريين، الذين يبيعون ما يكفي من المنتجات. والنتيجة هي التضخم على مستوى الاقتصاد في البلد.
لكن مرة أخرى، يُمكن للتضخم أن يفعل شيئاً واحداً أو العكس، حسب السياق. وعند تجريد معظم الأجزاء المتحرّكة للاقتصاد العالمي من المنطقي تماماً أن تؤدي الأسعار المرتفعة إلى ضعف العملة.
