ما هو الاستثمار البنكي؟
يُعرف الاستثمار البنكي على أنه عملية مالية منهجية يتم القيام بها من قِبل البنوك؛ لغايات تشغيل أموال البنوك وتنميتها والحصول على الأرباح. وكذلك يتم تشغيل الأموال الموجودة في البنوك؛ لغايات تحسين سمعة البنك والعمل على كسب أكبر عدد ممكن من العملاء الذين يبحثون عن السمعة الحسنة للبنوك، التي تُحقق أكبر قدر ممكن من الأرباح. وعادةً ما يتم استخدام أموال العملاء والودائع البنكية الخاصة بهم في هذه العمليات الاستثمارية.
مستويات التخطيط الاستثماري البنكي:
أي عملية تخطيطية تحتاج إلى ترتيب وتنظيم، وفيما يخص التخطيط الاستثماري البنكي فهو يمر بالعديد من المستويات. ومن أهم هذه المستويات ما يلي:
- تحديد الزمن الخاص بالاستثمار البنكي: في أول مستوى من مستويات التخطيط الاستثماري البنكي، يجب أن يقوم الشخص المشرف على تنفيذ العمليات الاستثمارية في البنوك بتحديد الفترة الزمنية التي ينوي أن يستثمر بها، على سبيل المثال هل ينوي أن يستثمر في نهاية السنة المالية أو في وسط السنة أو في بداية السنة، وكذلك يجب أن يحدد مقدار الأموال التي سوف يقوم بالاستثمار بها.
- تحديد ونوع وطبيعة الاستثمارات: بعد القيام بتحديد العناصر الأساسية والأولية من المبالغ المراد الاستثمار بها، وتأتي المرحلة التالية وهي تحديد نوع الاستثمارات البنكية وطبيعتها، فليست جميع الاستثمارات الموجودة في الأسواق مناسبة للبنوك، فلا بُدّ من دراسة أنواع هذه الاستثمارات واختيار الأنسب منها؛ تلاشياً لحدوث الخسائر وتلاشياً للمخاطرة.
- تحديد الطرق المتبعة للاستثمار البنكي: في هذه المرحلة يتم تحديد الطريقة المراد اتباعها للاستثمار، هل سوف يتبع البنك الاستثمارات طويلة الأجل أم الاستثمارات المالية البنكية قصيرة الأجل، وكذلك يتم دراسة وتحليل جميع المعطيات؛ للتقليل من المخاطرة ولكي يكون البنك في أتم الجاهزية لمواجهة جميع المتغيرات، وكذلك العمل على تحديد الميزانية المالية المراد رصدها للاستمارات المالية البنكية.
- التأكد من خط سير العمل: في هذه المرحلة من مراحل التخطيط للاستثمار البنكي، ويتم مراجعة وتحليل الخطط الاستثمارية الموضوعة والعمل على تحليل العمل بشكل فعلي، ودراسة الاستثمارات التي تم القيام بها من قِبل البنك والتأكد من أنها ذات جدوى ونفع وتحقق الأرباح المطلوبة.
