ما هي معايير تقسيم السوق؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم تقسيم السّوق؟

يُشير مفهوم تقسيم السوق أو تجزئة السوق، إلى ذلك النشاط الذي يُقسّم السوق الكُلّي إلى مجموعة من الأقسام الفرعية، حيثُ يحمل كُل قسم صفات وخصائص مُعيّنة، وتكون هذه الأقسام على هيئة مجموعات وقطاعات تحمل كُل منها صفات مُشتركة كالمُستهلكين أو العُملاء أو الزبائن، ويُطلق على هذه القطاعات اسم القطاعات السوقية، بحيثُ تسعى المُنظمات من خلال هذا النشاط إلى تحديد احتياجات الفئات المُختلفة، واتّباع الطُرق الكفيلة بتلبية هذه الاحتياجات، في كُل قطاع سوقي وفرعي من خلال توفير المزيج التسويقي الكفؤ، الذي يُناسب كُل منها.

ما هي معايير تقسيم السوق؟

  • حجم السوق: ويعني مساحة السوق، بما في ذلك الأسواق الكبيرة، والمُتوسطة، وصغيرة الحجم، علماً أنّ هذا المعيار يرتبط إلى حد كبير بحجم الفريق الذي يقوم بالعملية التسويقية في المُنظمة، علماً أنّه كُلّما زاد حجم السوق، زادت الحاجة إلى أمرين رئيسين هُما:
  • زيادة عدد أعضاء العاملين في الفريق.
  • تكثيف الجهود المبذولة في قيام الفريق بالمهام التسويقية.

وهُنا يجب على المُنظمة أو المؤسسة أن تُراعي الجانب أو العامل الأكثر فائدة ومنفعة، بما في ذلك كُل من تقليل التكاليف، وتحقيق الأرباح.

  • الاستراتيجيات التسويقية: تعني الاستراتيجيات التسويقية، وضع الأُسس المُناسبة، لتحقيق الميزة التنافسية، والحصول على الحصة السوقية الخاصة بالشركة أو المُنشأة، من خلال وضع الاستراتيجيات التسويقية الترويجية، التي تُحقّق الأرباح، وتزيد المبيعات، وتُرضي الزبائن.
  • الإمكانيات المُتاحة: تشمل الإمكانيات المُتاحة والمُتوفرة، كُلاً من الإمكانات المالية والمادّية وغيرها، والتي تلعب دوراً بارزاً في التحكم بسير العمل، وفي زيادة الإنتاج، وتحسين نوعيته، وفي القُدرة على التنقل، علماً بأنّ هذا الجانب يضم العديد من المكوّنات، منها التجهيزات المادّية والمالية، والسيولة، والآلات، والأدوات، وهُناك قاعدة في مجال الأعمال في الأسواق، تَنُّص على أنّهُ كُلّما توفرت الإمكانات، ووجود العُملاء، تتوسع المُنظمة أو المُنشأة في العمل في الأسواق الجديدة.
  • شبكات الطُرق: وتعني شبكات الطُرق مدى إمكانية الوصول إلى العُملاء أو الزبائن، علماً أنّ وضع الطُرق ومدى التعثُّر في الوصول إلى العُملاء، يضع المُنشأة أو المُنظّمة في العديد من التقسيمات، منها الوصول إلى الزبون، والتكاليف المُترتبة على ذلك، وكذلك مدى القُرب إلى الموانئ، والمطارات، وكافة وسائل الشحن، الأمر الذي يُسهّل عملية وصول البضائع المُستوردة، والمواد الخام الداخلة في التصنيع، ممّا يُقلّل إلى حد كبير جداً من التكاليف المُترتبة عليه.
  • طبيعة المُستهلك: ترتبط طبيعة العميل أو المُستهلك، وذوقه بشكل وثيق بكُل من المُنشأة وعملية الإنتاج، حيثُ تسعى المُنظّمات إلى توفير خدمات ومُنتجات مُناسبة من حيثُ السعر والمواصفات لميول العميل ورغباته، وذلك لضمان القوة الشرائية، وللحفاظ على مُعدّل الأرباح.

شارك المقالة: