اقرأ في هذا المقال
يوجد مجموعة من أنظمة الأجور التي يتم تطبيقها لتحديد الأجر الملائم للوظائف، ومن هذه الأنظمة نظام فريدريك هلسي عام 1890 ميلادي ونظام فريدريك وينسلو تايلور عام 1880 ميلادي.
نظام فريدريك تايلور
صمم فريدريك وينسلو تايلور خطة ليقوم بدفع الأجور بناءً على الوحدة المنتجة والتي يطلق عليها خطة الدفع بالقطعة، وهي تدخل في فكرة عملية تنظيم العمل والتي يتم فيها تحديد مستوى خطة قياسي للإنتاج معتمدة على الحركة والزمن، مثال عليه أنه تم تحديد المعايير القياسية للإنتاج على أساس 22 وحده إنتاجية في اليوم، وأن معدل الأجر للوحدة المنتجة 4 دينار للموظف الذي يحقق هذا المستوى أو يتجاوزه، 2 دينار للموظف الذي لا يحقق هذا المستوى.
ويفرض أن الموظف (س) حقق إنتاجاً مقداره (25) وحدة، وأن الموظف (ص) حقق إنتاج قدره (20) وحدة فقط، وهنا يكون:
- دخل العامل (س) = 25*4 = 100 دينار.
- أما دخل العامل (ص) = 20 * 2 = 40 دينار.
مزايا وعيوب نظام فريدريك وينسلو تايلور
- مزايا نظام فريدريك وينسلو تايلور:
1. العمل على جذب الموظفين أصحاب المهارة فقط والذين لديهم القدرة على الوصول لمستويات قياسية للإنتاج أو تجاوزها.
2. تشجيع الموظفين الأقل مهارة لتطوير إنتاجهم.
3. يعتبر حافز قوى لدى الموظفين لإنتاج جميع الوحدات المقررة اليوم حتى يتميز بمعدل أعلى للأجر.
4. بناء الثقة المتبادلة بين الإدارة والموظفين نتيجة لوضع معدلات الأجر بناءً على الدراسة العلمية وليس بناءً على التخمين.
- عيوب نظام فريدريك وينسلو تايلور:
1. العقوبة الشديدة التي يتم ايقاعها على الموظفين منخفضي الإنتاجية.
2. لا تضمن للعمال أجر قاعدي إذا لم يحقق الأداء لديه المستوى اللازم.
3. تتطلب وقت ودراسات عميقة وصعوبة في تحديد معدلات الأجر العادية.
مبادئ تصميم نظام الأجور
- مبدأ العدالة.
- مبدأ المساواة.
- مبدأ الوضوح.
- مبدأ الشفافية.
- مبدأ الكفالة.
خصائص نظام الأجور
حتى يكون نظام الأجور في المنظمة نظام ناجح وسليم يجب أن يتميز بمجموعة من السمات التالية:
- الملائمة بين سياسة المنظمة بالنسبة للموظفين، ويكون من خلال: تقليل معدلات ترك العمل، استقطاب وجذب الموظفين، التقليل من مستوى عدم الرضاء للموظفين.
- اشتراك العاملين في وضع إدارة النظام أي أن نظام الأجور السليم، وهو نظام له دور في مساهمة الموظفون بتحديد الأجور وتصميم هيكلة وينتخبون ممثلين عنهم.