إنّ الإنفاق هو المال الذي تتخذه شركة تجارية لأسباب تشغيلية متنوعة، سواء لتسوية التزامات قصيرة الأجل أو للاستثمار في الأنشطة طويلة الأجل اللازمة للظهور التنافسي في المستقبل، وأنّ المصاريف تشبه النفقات.
هل تؤثر النفقات على بيان الدخل فقط
في سياق الشركات، لا تؤثر النفقات على بيان الدخل فقط، كما أنّها ترتبط ببعضها البعض مع ملخصات البيانات المالية الأخرى، وهو ما يسميه الماليون غالباً البيانات المحاسبية أو ملخصات بيانات الأداء، وتؤثر مصاريف التشغيل على الأرباح المحتجزة، والتي تتدفق في النهاية من خلال بيان المركز المالي وتقرير عن التغيرات في حقوق المساهمين.
وعندما يتحدث المحاسبون عن بيان المركز المالي، فإنهم يقصدون الميزانية العمومية أو تقرير الحالة المالية، وكذلك التقرير عن التغيرات في حقوق المساهمين، وبيان حقوق الملكية و الأرباح المحتجزة هي عبارات متطابقة.
ويلتزم صاحب العمل بنوعين من النفقات عند التفكير في استراتيجية المبيعات وإدارة التكلفة، ومن ناحية أُخرى، تحدد النفقات المتغيرة والثابتة مدى جودة أداء الشركة من وجهة نظر تنافسية، وتُدير التكاليف الثابتة سلسلة كاملة من الإيجار والتأمين إلى الكهرباء في مباني المكاتب، بينما تشمل النفقات المتغيرة تكاليف العمالة والمواد.
ومن ناحية أُخرى تُمكِّن المصاريف التشغيلية وغير التشغيلية رائد الأعمال من اكتشاف طُرق لكبح الهدر ووضع سياسات مناسبة لمنع الخسائر لمرة واحدة، وتأتي العناصر غير العاملة من أشياء مثل بيع وحدة تشغيل، والأثر التراكمي للتغييرات في مبادئ المحاسبة والبنود غير العادية مثل تخصيص الأصول في بلد له سجل قوي في الامتثال لقانون الأعمال.
وأنّ الإيرادات هي الجانب الآخر لربحية الشركة، حيثُ تشمل بنود الإيرادات بيع السلع وتقديم الخدمات واسترداد الضرائب وأرباح الاستثمار، وعناصر الإيرادات والنفقات التشغيلية تجعلها في بيان الربح والخسارة، ويُشار إليها أيضاً باسم بيان الدخل أو الأرباح والخسائر.
وأنّ النفقات الرأسمالية هي الأموال التي تنفقها الشركة على عناصر مثل المعدات والأراضي ومعدات الكمبيوتر، وكلها تدخل في الحساب الرئيسي للممتلكات والمنشآت والمعدات في الميزانية العمومية للشركة، وقد ينطبق مصطلح النفقات الرأسمالية أيضاً على التحسينات التي يتم إجراؤها على الأصل الثابت، مثل التعديل الهيكلي لمنشأة الإنتاج لزيادة مخرجات التصنيع.