تتكون شرائح التسويق من مجموعات أصغر من الأشخاص داخل السوق المستهدف بشكل عام، وقد لا تحتوي بعض المنتجات على سوق مستهدف أو شريحة سوقية على الإطلاق، وهذا ليس بالأخبار السارة عندما يتعلق الأمر بإجراء المبيعات أو تنمية الشركة.
أهمية السوق المستهدف للمنتجات:
تحتاج جميع المنتجات إلى جذب سوق مستهدف مُعيّن، ومن ناحية أُخرى فإنّ الشركات التي تشعر بأنّ العالم بأسره هو سوقها المستهدف تهدر الكثير من المال؛ وذلك لأنّها لا تعرف بالضبط أنواع الوسائط التي يهتم بها السوق المستهدف أو لمن يجب الإعلان عنها في المقام الأول، وتُدرك الشركات أهمية تحديد الأسواق المستهدفة أنّ معرفة خلفيات عملائها هي أداة مهمة لإقناع المزيد من الناس بالشراء.
حيثُ أنّهُ قبل استثمار المال والوقت في الشركة أو المنظمة، فإنّهُ يجب اكتشاف ما إذا كان هُناك سوق للمنتج، وإذا تم اختراع وإنشاء نموذجاً أولياً لمنتج غير عادي، فإنّهُ يجب اختبار السوق لمعرفة ما إذا كان الناس على استعداد لشرائه.
وتشمل الخصائص الديموغرافية سمات مثل (العمر والأسرة أو الحالة الاجتماعية والموقع ومستوى الدخل ومستوى التعليم)، حيثُ أنّهُ إذا كان هُناك بيع للشركات، فيجب تحديد ألقاب صُنّاع القرار وخلفياتهم ونوع العمل الذي يعملون فيه والميزانية التي يحتاجون إليها لشراء المنتجات، ويجب التعرف على وسائل التسويق التي يستخدمونها للحصول على معلومات حول المنتجات، مثل الإنترنت أو مواقع الشبكات الاجتماعية أو المنشورات المحلية أو المجلات التجارية أو الراديو أو التلفزيون، وبعد ذلك يجب اختيار الوسائط التي من المُرجّح أن يرى السوق المستهدف الرسالة فيها.
ويتضمن تقسيم السوق المستهدفة إلى مجموعات مختلفة بناءً على احتياجاتهم ورغباتهم، وللعثور على شرائح فإنّهُ يحب النظر إلى التركيبة السكانية المشتركة بين العملاء المحتملين، مثل الموقع والحالة الاجتماعية وعدد الأطفال الذين لديهم وشخصيتهم والفوائد التي يُريدونها في المنتجات التي تبيعها.
حيثُ يُتيح ذلك إنشاء رسائل تسويقية مُحدّدة تروق لكل شريحة، على سبيل المثال قد ينطوي بيع المكانس الكهربائية لشباب مستأجري الشقق وكبار السن على رسائل مختلفة، حيثُ ستركز الإعلانات الموجهة للمستأجرين الجُدد على التكلفة، بينما قد تذكر الرسائل المُوجهة لكبار السن سهولة حمل الماكينة خفيفة الوزن من غرفة إلى أُخرى.