اقرأ في هذا المقال
- ما هو رأس المال المصرح به؟
- مفهوم مشاركة رأس المال المصرح به
- مثال على مشاركة رأس المال المصرح به
- مشاركة رأس المال المصرح به للشركات العامة
- مفاهيم ذات صلة
رأس المال المصرح به هو عدد وحدات الأسهم التي يمكن للشركة إصدارها كما هو منصوص عليه في مذكرة التأسيس أو النِّظام الأساسي للشركة.
ما هو رأس المال المصرح به؟
رأس المال المصرَّح به هو عدد وحدات الأسهم التي يمكن للشركة إصدارها كما هو منصوص عليه في مذكرة التأسيس أو النظام الأساسي للشركة.
غالباً لا تستخدم الإدارة رأس المال المصرَّح به بالكامل من أجل ترك مجال لإصدار أسهم إضافيَّة في المستقبل في حالة احتياج الشركة إلى زيادة رأس المال بسرعة، سبب آخر الاحتفاظ بأسهم في خزينة الشركة هو الاحتفاظ بحصَّة مسيطرة في الشركة.
مفهوم مشاركة رأس المال المصرح به:
اعتماداً على الاختصاص القضائي، يُطلق أحياناً على رأس المال المصرَّح به”الأسهم المصرح بها”أو”رأس المال المصرَّح به”.
من أجل فهمها بشكل كامل، يجب النَّظر إلى رأس المال المصرَّح به في سياق يتعلَّق برأس المال المدفوع ورأس المال المكتتب به ورأس المال المصدَّر.
على الرَّغم من أن كل هذه المصطلحات مترابطة، فهي ليست مرادفات.
رأس المال المصرَّح به هو من أوسع المصطلحات التي تستخدم لوصف رأس مال الشركة، وهي تشمل كلُّ حصَّة من كل فئة يمكن أن تصدرها الشركة إذا احتاجت إليها أو أرادت ذلك.
بعد ذلك ، يمثِّل رأس المال المكتتب جزءاً من رأس المال المصرَّح به والذي وافق المساهمون المحتملون على شرائه من خزانة الشركة.
رأس المال المدفوع هو جزء من رأس المال المكتتب الذي استلمت الشركة مدفوعاته من المشتركين.
أخيراً رأس المال المصدّر هو الأسهم التي تمّ إصدارها بالفعل من قبل الشركة إلى المساهمين.
سوف تتقلَّب أسهم الشركة المعلَّقة عند إعادة شرائها أو إصدار المزيد من الأسهم، لكن رأس مالها المصرَّح به لن يزيد بدون تقسيم الأسهم أو أيِّ إجراء مخفَّف آخر.
يتمُّ تعيين رأس المال المصرَّح به من قبل المساهمين ولا يمكن زيادته إلا بموافقتهم.
معلومات رئيسية:
- يشير رأس المال المصرَّح به إلى جميع الأسهم المصدَّرة للشركة.
- غالباً ما تحتفظ الشركات بجزء من رأس المال المصرَّح به لاحتياجات التمويل المستقبليَّة
- لن يزيد رأس مال الشركة المصرَّح به دون موافقة المساهمين.
مثال على مشاركة رأس المال المصرح به:
تخيل شركة برأس مال مصرَّح به يبلغ 1 مليون سهم عادي بقيمة اسميَّة قدرها 1 دولار لكلِّ سهم، بمجموع مليون دولار.
ومع ذلك، فإنَّ رأس المال الفعلي للشركة هو 100000 سهم فقط، ممَّا يترك 900000 في خزينة الشركة المتاحة للإصدار في المستقبل.
هذا يبدو قصير النظر ، حيث أنَّ الشركة تنفق 900000 دولار في رأس المال، ولكن من المنطقي عندما تنظر إلى مراحل الأعمال.
تخيَّل شركتنا في بدء التشغيل في هذه الحالة، يبقي رأس المال المصرَّح به مرتفعاً بينما رأس المال المصدَّر الفعلي منخفض للسَّماح بجولات تمويل إضافية من المستثمرين، إذا حاولت بدء التشغيل تقسيم الأسهم، فقد لا تحصل على موافقة المساهمين، إذا كان لديها كميَّة كبيرة من الأسهم محتجزة، فلن تحتاج إلى الحصول على موافقة المساهمين لزيادة رأس المال في المستقبل.
ومن المثير للاهتمام أنَّ الشركات الناضجة غالباً ما ترى أنَّ أسهمها معلَّقة تتقلَّص مقارنة برأس المال المصرَّح به.
عندما يتمُّ تأسيس شركة ولم تعد تنمو بقوَّة، فإنَّ أفضل عائد لرأس المال الإضافي هو إعادة شراء الأسهم القائمة هذا عادة ما يزيد من قيمة الأسهم المتبقية في السُّوق عن طريق خفض العرض الحقيقي.
على سبيل المثال، كان لشركة معينة رأس مال مصرّح به يبلغ 11.2 مليار سهم في عام 2018 بقيمة اسمية قدرها 25 سنتا للسَّهم، ومع ذلك فقط 4.33 مليار سهم المعلَّقة في نفس الفترة.
مشاركة رأس المال المصرح به للشركات العامة:
قد تتطلَّب البورصات من الشركات أن يكون لها الحد الأدنى لرأس المال المصرَّح به كشرط للإدراج في البورصة.
على سبيل المثال، تتطلَّب بورصة لندن للأوراق المالية أن يكون للشَّركة العامَّة المحدودة ما لا يقل عن 50000 جنيه إسترليني من رأس المال المصرَّح به.
قد يكون رأس المال المصرَّح به أكبر من الأسهم المتاحة للتداول في هذه الحالة تُعرف الأسهم التي تمَّ إصدارها فعلياً إلى الجمهور وموظفي الشركة باسم “الأسهم المعلقة”.
مفاهيم ذات صلة:
1- الأسهم المصرح بها:
الأسهم المصرَّح بها هي الحد الأقصى لعدد الأسهم المسموح للشركة بإصدارها قانونيَّاً، كما هو محدَّد في مواد تأسيسها.
2- أسهم رأس المال:
أسهم رأس المال هي عدد الأسهم الشَّائعة والمفضَّلة التي يحقُّ للشركة إصدارها، ويتمُّ تسجيلها في حقوق المساهمين.