آلية عمل محاسبة الشركات:
تعتمد محاسبة الشركات على تسجيل وتوزيع وتحليل وتفصيل كل ما يتعلق بالموارد المالية، التي تدخل على المؤسسة أو الشركة، من إيرادات ومصاريف؛ وذلك لغايات معرفة مواضع الربح والخسارة التي تتعرض لها الشركة؛ لتقوم بتوزيع نسب الأرباح بين الشركاء، وذلك حسب نوع وطبيعة الاتفاق الذي تم بين أعضاء الشركة. وكما أن جميع العمليات المحاسبية للشركات تعتمد على تسجيل، وتنظيم جميع العمليات المتعلقة بالمصاريف والإيرادات التي تتم بالسجلات المالية للشركة وكذلك السجلات المحاسبية.
وعادةً ما يتم القيام بهذه المهمة الإدارة المالية للشركة، حيث تعمل على مراعاة اقتناء وتخصيص الأموال أو الموارد المالية؛ لغايات تعظيم الثروة للمساهمين في هذه الشركة وذلك من خلال زيادة قيمة الأسهم الشرائية، ويتم إرساء التمويل المالي عن طريق العديد من المصادر المختلفة، مثل زيادة عدد الأسهم وتقليل من نسبة الالتزامات المترتبة على الشركة وكذلك تخصيص جزء من الأموال للاستثمار على الأصول المرغوب بها، وذلك بحسب مبادئ المحاسبة العامة.
مفهوم الشركة:
تُعتبر الشركة بأنها عقد يُعقد بين طرفين أو أكثر، ويتم بمقتضاه وضع رأس المال اللازم لبناء أو البدء بمشروع استثماري أو تجاري معين، وبناءً على أساس الحصص ورأس المال المدفوع يتم توزيع الأرباح بين الشركاء، وكذلك الخسائر حسب الاتفاق المتفق عليه عند توقيع العقد.
أنواع الشركات:
تنقسم الشركات الى ثلاثة أنواع:
- شركات الاشخاص: وهي الشركة التي تقوم على أساس الثقة المتبادلة بين مجموعة أشخاص أو بين شخصين كحد أدنى. وتنقسم إلى عدة أقسام أهمها: شركات التضامن، شركات التوصية البسيطة والشركات الباطنة.
- شركات الاموال: تعتمد هذه الشركات بشكل أساسي على المال كما هو الواضح من الاسم؛ وذلك لأن المال هو العنصر الوحيد الذي جمع بين مجموعة المساهمين لا تربطهم أية صلة أُخرى، ولا يتصفون بأي مواصفات مشتركة إنما تربطهم الأموال فقط.
- الشركات المساهمة: تعتمد هذه الشركات بشكل أساسي على أُسلوب تقسيم رأس المال بالتساوي بين جميع المساهمين، بغض النظر عن أي اختلافات أُخرى وذلك بين المدير العام وكذلك بين جميع الأشخاص حملة الأسهم. كما هو واضح من الاسم فهي شركة تعتمد على المساهمين بشكل أساسي وتقوم بتوزيع الأرباح عليهم كي لا تخسر الشركة ممساهمينها، فبدون أشخاص مساهمين يقومون بشراء الأسهم ويتحملون الأرباح والخسائر سوف تخسر الشركة.