من هو سلطان الهاجري؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن سلطان الهاجري:

هو سلطان بن وسام بن محمد الهاجر، الأديب والكاتب والمؤلف العربي الشهير، أحد أبرز الأدباء العرب الذين عمدوا لرفعة الأدب العربي في العصر الحديث لأعلى المراتب والدرجات الأدبية على حد سواء، كما ويُعد من الشعراء العرب الذين كتبوا الشع العربي من النوع النبطي آنذاك.
ولد الشاعر والمؤلف العربي الشهير سلطان الهاجري في مدينة الشرقية الكائنة في المملكة العربية السعودية، وذلك في عام ألف وثلاثمائة وتسعة وسبعين للهجرة، كما ومن أبرز المهن التي اتقنها الشاعر سلطان الهاجري هي مهنة كتابتة الشعر النبطي والمحاورة أيضاً.
وإعلامياً برز الشاعر العربي سلطان الهاجريوذلك في عام ألف وأربعمائة وعشرة للهجرة، وذلك في دولة الكويت العربية، كما وعقد الكثير من المحاورات مع كبار القامات الشعرية في دولة الكويت العربية ومع الشعراء العمالقة والذين من أبرزهم الشاعر مطلق الثبيتي وصياف الحربي وجار الله السواط وفيصل الرياحي، وكذلك سعد بن جدلان وعبدالله العير ونواف العازمي ورشيد الزلامي وعبدالله بن شايق، بالإضافة إلى مستور العصيمي وحبيب العازمي وكذلك غيرهم الكثير من الأدباء والشعراء العمالقة.
ومن أبرز الأعمال الأدبية التي عملها الشاعر والأديب السعودي الشهير سلطان الهاجري هي أنَّه من أبرز الأعضاء بالغين الأهمية في لجنة التحكيم التابعة لبرنامج شاعر المعنى والذي كان يُقام ويُبث على قناة الساحة والتي كانت من بداية النسخة الأولى وحتى نهاية النسخة الرابعة منه، كما وكان عضواً مع الشعراء العرب في تلك اللجنة وهم الشاعر رشيد الزلامي وفيصل الرياحي هذا في الجزء الأول من البرنامج، بالإضافة إلى الشاعرين العريقين محمد السناني ورشيد الزلامي أيضاً في الجزء الثاني والثالث من برنامج شاعر المعنى.
كما ويُذكر أنَّ الأديب والشاعر العربي الشهير سلطان الهاجري كان قد تعرض لحادث مروري والذي كان قد يؤدي به إلى موت محقق له، هذا في أثناء طريقة بالذهاب إلى العاصمة السعودية الرياض وذلك من المنطقة الشرقية، وفي يده اليمنى قد أصيب بكسر وصفه الأطباء بأنَّه كان مضاعفاً وكذلك رضوضاً كانت متفرقة في مناطقة مختلفة من جسده، وبعدها أجرى عملية من أجل تلك الكسور في أحد المستشفيات التي كانت ذات المُلكية الخاصة والتي كانت تتواجد في الشمال من العاصمة السعودية الرياض.

المصدر: الأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.الأدب العربي، عمر الدسوقي.


شارك المقالة: