عبد الله يوركي حلاق

اقرأ في هذا المقال


من هو عبد الله يوركي حلاق؟

عبد الله يوركي حلاق، شاعر وأديب وكاتب عربي وصحفي يرجع أصله إلى الجمهورية العربية السورية، فهو أحد أكبر القامات الشعرية الذي كان لشعه الأثر الواضح على الساحة الشعرية في العصر الحديث، كما ويعتبر من الأدباء العرب الذين رفعوا الأدب العربي في العصر الحديث.
ولد الشاعر والأديب والمؤلف العربي الشهير عبد الله يوركي حلاق في مدينة حلب/ في الجمهورية العربية السورية، في الثالث من شهر يونيو من عام ألف وتسعمائة وإحدى عشر للميلاد، كما وذكر المدونين والمؤرخين العرب أنَّ الشاعر والأديب والمؤلف والصحفي العربي عبد الله يوركي حلاق قد وقعت وفاته في الثامن عشر من شهر أكتوبر من عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين للميلاد.
ودرس الأديب والكاتب العربي السوري والمؤلف الشهير عبد الله يوركي حلاق في أحد المعاهد الواقعة في مدينة حلب السورية، حتى أنَّه نال شهادة الثانوية منها، وفي مدينة القاهرة في الجمهورية العربية المصرية أكمل الشاع والمؤلف عبد الله يوركي حلاق دراسته حتى أنَّه حصل على شهادة الدبلوم في تخصص الصحافة منها.
وشغل الأديب والمؤلف والكاتب السوري العربي الشهير عبد الله يوركي حلاق العديد من المهن التي وصلت به مرتبة الشهرة بين الأدباء أو الأشخاص في عصره، ومن أبرز تلك المهن هي عمله كمدس للغة العربية في مدينة حلب في الجمهورية العربية السورية.
كما وشارك الأديب والشاعرر عبد الله يوركي حلاق في تأسيس العديد من المجلات الصحفية والتي كانت مجلة الضاد التي كانت تختص بالأدب العربي على حدٍ سواء أحد أبرز المجلات التي شارك في تأسيسها، حيث أتم تأسيسها في عام ألف وتسعمائة وواحد وثلاثين للميلاد، حتى أنَّه تأس تحرير مجلة الضاد إلى أن توفي.
وفي مجلس إدارة الحزب الوطني في مدينة حلب وأثناء وقوع الجمهورية العربية السورية تحت الانتداب الفرنسي كان آنذاك أحد أعضائها، وفي مجلس الأمة الاتحادي في العاصمة المصرية في القاهرة كان الأديب والشاعر والمؤلف السوري عبد الله يوركي حلاق أحد أعضائها هذا أثناء الوحدة التي كانت ما بين الجمهورية العربية المصرية والجمهورية العربية السورية.
كما وكتب الشاعر عبد الله يوركي حلاق العديد من المؤلفات والتي كان أبرزها خيوط العمام، الذي كان عبارة عن ديوان شعري صدر في عام ألف وتسعمائة واثنين وأربعين للميلاد.

المصدر: الأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.الأدب العربي، عمر الدسوقي.


شارك المقالة: