قصيدة A Slumber did my Spirit Seal

ما هي قصيدة (A Slumber did my Spirit Seal)؟

الفكرة الرئيسية في قصيدة (A Slumber did my Spirit Seal):

• الحزن على موت الحبيبة.

ملخص قصيدة (A Slumber did my Spirit Seal):

ظهر كتاب ويليام وردزورث (A Slumber did my Spirit Seal) لأول مرة في الطبعة الثانية من (Lyrical Ballads 1800)، وهي مجموعة شعرية تعاونية رائدة لوردزورث وصديقه صموئيل تايلور كوليردج، وهذه القصيدة هي آخر قصيدة في تسلسل قصير يُعرف باسم قصائد لوسي، حيث يعبر المتحدث عن حبه والحزن على امرأة غامضة ومثالية.

وفي هذه القصيدة يتأمل المتحدث غرابة موت حبيبته، فبعد أن رآها دائمًا شابة ونابضة بالحياة، فإنه بالكاد يستطيع أن يلف رأسه حول حقيقة أن جسدها الآن خامل مثل الصخور والحجارة والأشجار، وتذكر القصيدة القراء بأن معظم الناس يعيشون عميقاً في سبات وهمي، بالكاد يعترفون بالفناء على الرغم من حتمية الموت.

وفي بداية القصيدة يقول المتحدث نوم عميق أغلق روحي، ولم أكن خائفًا من أي شيء يخافه الناس عادةً مثل الموت، وبدا لي حبيبي وكأنه شخص لا يمكن تغييره بمرور الوقت، مات حبيبي الآن، لذا فهي لا تستطيع الحركة وليس لديها قوة أو قدرة على حياة، كما أنها لا تسمع ولا ترى، وإنها تدور بشكل سلبي مع حركة الأرض، وتدور جنبًا إلى جنب مع بقية العالم الطبيعي الخامل.

المتحدث باسم هذه القصيدة ينظر إلى الوراء بإعجاب في الوقت الذي كان فيه حبيبته التي ماتت الآن على قيد الحياة، وفي ذلك الوقت كما يقول لم يكن لديه مخاوف بشرية من الموت، حيث كان يشعر أن حبيبته كانت بطريقة ما وراء لمسة السنين الأرضية، والآن وقد ماتت هذا صحيح في الواقع ولكن ليس بالطريقة التي تخيلها على أنها صحيحة.

بدلاً من أن تكون خالدة لا تتغير، وأصبح حبه الميت جزءًا خاملًا، وسلبيًا لا يتغير من الطبيعة، وتقترح هذه القصيدة أن الموت شيء بسيط وطبيعي تمامًا لكنه يختم البشر ويفضلون العيش في الوهم، وفي ضوء هذا فإن معظم الحياة مثل النوم، والحزن هو إيقاظ للحقيقة.

بعبارة أخرى يهز الحزن الناس مستيقظين من النوم الذي يبدو أنهم يقضون فيه معظم حياتهم، ممّا يجبرهم على مواجهة حقيقة بسيطة ولكنها محيرة، وهي أنّ الموت هو في الحال أكثر الأشياء طبيعية وغامضة، وبعبارة أخرى تم حبس روحه لكنها أيضًا معزولة عن الواقع.