كتاب قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح؟

اقرأ في هذا المقال


قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح؟

يتحدث الكتاب عن الأمور التي تتعلق بالجهاد والمجاهدين، وكما يوضح الكاتب المجاهد المخلص الذي لا يريد العلو والفساد في الأرض، وكذلك المجاهد المسلم الذي يجاهد لإعلاء كلمة الله تعالى، وقد استند الكاتب إلى الأدلة من القرآن الكريم وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام.

مؤلف الكتاب:

كتاب قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح؟: للكاتب أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية تقي الدين أبو العباس النميري، ولقبهُ شيخ الإسلام، من مواليد حران، وهو أحد أبرز علماء الحنابلة، اشتهر في مجالات الفقه والحديث والعقيدة، وأصول الفقه والفلسفة والمنطلق والفلك، وكان ماهرًا في شرح الحساب والجبر، ولهُ عدد من المؤلفات منها، متن العقيدة الواسطية نسخة مصححة، العبودية، مجموع فتاوى ابن تيمية، أعمال القلوب أو المقامات والأحوال، الخلافة والملك، الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح، تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء، الاستقامة، أربعون حديثًا لشيخ الإسلام ابن تيمية، توحيد الألوهية، شرح حديث جبريل عليه السلام في الإسلام والإيمان، السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعيّة، الحسبة في الإسلام،وغيرها من المؤلفات.

موضوعات كتاب:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع، وهي:

  • الموضوع الأول: مسألة يحتاج إليها المؤمنون عمومًا، والمجاهدون منهم خصوصًا، وإن كان الإيمان لا يتم إلا بالجهاد.
  • الموضوع الثاني: الجهاد يكون بالنفس والمال.
  • الموضوع الثاث: الجهاد باليد والقلب واللسان.
  • الموضوع الرابع: الغزو غزوان، غزو ابتغى وجه الله، وأطاع الإمام وأنفق الكريمة واجتنب الفساد كان يومه أجر، وغزو فخر ورياء وسمعة، وعصى الإمام وأفسد في الأرض فإنّه لم يرجع بالكفاف.
  • الموضوع الخامس: عنوان المسألة ( الرجل أو طائفة يقاتل منهم أكثر من ضعفيهم إذا كان في قتالهم منفعة للدين، وقد على ظنهم أنهم يقتلون)، ولها ثلاثة صور.
  • الموضوع السادس: اتفاق المذاهب الأربعة على جواز هذه الصور، ونص الشافعي وأحمد وأبي حنيفة ومالك على الجواز ذلك.
  • الموضوع السابع: أدلة القرآن الكريم، الآية الأولى سبب النزول، الآية الثانية أفضل الشهادة، الآية الثالثة امتحان سيدنا إبراهيم بذبح ابنه، وابتلاء الله للمؤمنين ببذل أنفسهم.
  • الموضوع الثامن: أدلة سنَّة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)، عدد الكفار في بدر بقدر المسلمين ثلاث مرات، المسلمون في أُحد كانوا ربع الكفار، المسلمون في خندق دون الألفين والأحزاب عشرة آلاف، مقتل عاصم بن ثابت في جملة سبعة من الصحابة، غدر الكفار بالثلاثة الآخرين، قصة خبيب بن عدي وأصحابه، وغيرها من أدلة السنة.

المصدر: قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح؟/ ابن تيمية/ دار أضواء السلف


شارك المقالة: