ما هي وظيفة الرمز في الأدب؟

اقرأ في هذا المقال


هنالك للرمز في الأدب العربي والغربي الذي يُستعمل إمَّا في الشعر أو في الروايات أو في الكتب الأدبية المختلفة وغيرها من الكتابات الأدبية المتعددة الوظيفة التي تكمن وراؤه والغرض الذي دفع الشاعر أو الكاتب أو الأديب لأن يعمد إلى استخدامه في كتابته، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن الوظيفة التي يقوم بها الرمز في الأدب.

حيث أنَّ الرمز في الأدب يعمل على التعبير بطرق غير مُباشرة عن العديد من الجوانب والنواحي ذات الطابع الذاتي والنفسي المخفي، حيث أنَّها توحي بالعواطف وكذلك بالأفكار المختلفة وهذا بواسطته استعمل الكلمات ذات الطابع الخاص التي تعمل بدورها على جذب انتباه القارئ لها من أجل قراءتها، وهذا ضمت الحدود الدقيقة من أجل أن تعمل على توصيل المعنى إلى المتلقي بطريقة خفية .

ما هي وظيفة الرمز في الأدب

أفسح المذهب الرمزي في الأدب المجال الواسع من باب الغموض وهذا بالنسبة للمتلقي القارئ، حيث أنَّ ذلك الغموض الذي قام الشاعر أو الأديب بشكل عام بإبرازه، وهو من أهم وأبرز ما ينفرد به على اعتبار أنَّه فناً أدبياً واسعاً، وليس من الفنون الكاملة والمبتذلة، حيث أنَّ الرمز في الأدب على اختلاف أنواعه قد اكتسب العديد من الوظائف المختلفة، ومن بينها:

  • أنَّ الرمز في الأدب على اختلاف أنواعه يمتلك تلك القدرة الكبيرة جداً على التعبير وهذا عن العواطفوالمشاعر المختلفة التي تكون مُبهمة ومخفية وعميقة وهذا في الذات البشرية، بطريقة تكون أكثر من اللغة العادية تلك، والتي لا يمكن التعبير عنها كمثل الرمز في الأدب الذي يستطيع أن يعمل على الكشف وهذا عن أهم وأدق التفاصيل والألوان ذات الطابع النفسي إلى جانب الفروق المُبهمة أو الخفية.
  • أنَّ الرمز في الأدب يعمل على الإيحاء وهذا بالحالة وهذا بطريقة يبتعد تماماً عن التصريح أو الكشف عنها.

بعض من الوظائف الأخرى

  • يعمل الرمز على إثارة الصورة وبالتالي يتركها من أجل أن يتم اكتمالها وهذا من ذاتها، وهذا بواسطة الفاعلية ذات الطابع الذهني وهذا في عقل المتلقي.
  • كما وتعتبر من الوسائل التي تعمل على التأويل إلى جانب التفسير المختلفة التي تتم من قِبل المتلقي، ومن خلاله يصبح المتلقي مشارك مُبدع وهذا في ذلك الفن.

المصدر: الرمز والرمزية في الشعر المعاصر، محمد فتحي أحمد، 1977.فنون الشعر العربي، الدكتور عمر فاروق الطباع، 2020.زمن الشعر - صفحة 72، أدونيس، 1972.الشعر العربي المعاصر: تطوره وأعلامه 1875-1940، أنور الجندي، 1963.


شارك المقالة: