ما هو التأثير السيكولوجي للإعلانات؟

اقرأ في هذا المقال


التأثير السيكولوجي للإعلانات:

هو الذي يقف وراء نوع الإعلانات المقدمة بكافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، حيث أن المعلنين يبحثون عادة عن هدفهم في تحقيق الربح الأكثر من خلال التعريف بسلعهم والترويج لها، بغض النظر عن نوع تلك السلع والإعلانات على تنوعها، فهناك ما يمسّ الوضع الاقتصادي للجمهوروهذا يعني أن للإعلان تأثيراً سيكولوجيا على المستهلكين.
ويقوم المعلنون بشكل كبير بتقديم الإعلانات عن سلعهم من خلال وسائل الإعلام الجماهيرية، حتى أصبح فائضاً من الكم الهائل من الإعلانات؛ بحيث لا تحتاج إلى إعلان آخر مثل بعض المشروبات الغازية العالمية المنتشرة في العالم وبعض البلدان العربية والإسلامية، مثل ماركة بيبسي كولا أو كوكاكولا.
والمعلن يعتقد أن باستطاعته التحكم بشخصيات افتراضية ستهتم بـ (نموذج إعلانه)؛ لذلك فهو يعزز مثل هذا الاتجاه بواسطة شركات عرض الإعلان وإشراكها في كيفية ترجمة ما يمتلكه من الأفكار؛ لحتى يكون الإعلان مؤثراً فعلاً في سلوك المشاهدين أو المستمعين أو القراء وبحسب طبيعة الإعلان. ويظن المعلنون أن العاب الفيديو يمكن أن تساعدهم في الوصول إلى عدد كبير من الجمهور.
وفي الإعلان ممكن أن يزيد من درجة الطلب على المنتجات، إذ أن تبادل التأثير السيكولوجي بين المعلن والمتلقي للإعلان غالباً ما تحدده جودة أو أهمية المنجات المعلن عنها، فمثلاً لوحظ حديثاً أن هالات الدعاية المحيطة بالترغيب بالكتاب الإلكتروني لم يحقق النجاح الذي كان يأمله المعلنون منه، حيث مازال المنتقدون للكتاب الإلكتروني في تزايد ولا يرونه مناسباً من الناحية العملية.
ويشكّل الإعلان المصدر الأساسي لزيادة دخل الوسائل الإعلام الجماهيري ومنها الإعلام العربي، ففي اليابان استحدثت تقنيات التلفزيون هناك استعمال الإعلان غير المباشر؛ بحيث أصبح يسيطر على برامجها ويتداخل في تفاصيل البرامج كلها، أياً كان طبيعتها ومضمونها. ومن طرق الإعلان الجديدة أنه يتم استخدامه في بعض التقنية حتى في نشرات الأخبار كفاصل إعلامي؛ وذلك لتذكير المواطنين بهدف المعلنين للانتباه إلى طبيعة إعلاناتهم.
ملاحظة:إن هذه الإعلانات ليس إلا وسيلة للترويج عن السلع، التي تكون في أكثر الأحيان تقل صورة السلعة بطريقة مبالغ به،ا مثل مساحيق الغسيل التي تعطي بياض ليس له مثيل فقط في الإعلانات والواقع يقول غير ذلك.

المصدر: الإعلان،سمير حسينإدارة الإعلان،طلعت عبد الحميدالإعلان،خليل صابات


شارك المقالة: