من هو علي الخالدي؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن علي الخالدي:

ولد الإعلامي علي الخالدي في ديسمبر عام 1989، في جمهورية العراق، حيث ينحدر من عائلة تعود أصولها إلى مدينة البصرة، كما درس دبلوم في تخصص التمثيل المسرحي، حيث كان ذلك في معهد الفنون الجميلة، ومن ثمَّ حصل على درجة البكالوريوس في تخصص إدارة الأعمال في جامعة البصرة.
وبدأ الإعلامي علي الخالدي مشواره الإعلامي في عام 2008، حيث عمل في البداية في مجال الكتابة الصحفية، حيث عمل مع الصحف العراقية وخاصة تلك التي كانت تصدر بشكل أسبوعي، منها صحيفة العراق، ومن ثمَّ انتقل للعمل في مجال التقديم التلفزيوني، حيث عمل مع قناة العراقية، حيث عمل فيها كمراسل للبرامج الرياضية، حيث كان ذلك في مدينة البصرة، وبعدها انتقل للعمل مع القناة البغدادية، حيث عمل فيها في تقديم البرامج الإخبارية والتقارير، حيث قام بتقديم برنامج بعنوان خلن بوكا؛ فهو عبارة عن برنامج الكاميرا الخفية، حيث تم عرض موسمين منه.
كما كان له ظهور واضح في الساحة الإعلامية، حيث قام بإجراء العديد من المقابلات مع الشخصيات والمسؤولين العراقيين؛ وذلك من أجل نقل هموم الناس ومشاكلهم، وبعدها انتقل للعمل في محطة (mcp)، ففي عام 2018، انتقل للعمل في قناة دجلة الفضائية، وبعدها انضم لقناة الشرقية في إبريل عام 2019، حيث تولى منصب مدير في فرعها في بغداد.
وقدم الإعلامي علي الخالدي العديد من البرامج التلفزيونية منها: برنامج بعنوان بلبلة في موسمه الثاني، حيث تم عرضه على قناة ام سي بي موسيقى في عام 2011، وبعدها قدم برنامج بي شو، حيث تم عرضه في قناة البغدادية في عام 2016، برنامج كلام الناس، في عام 2019، برنامج الجيش الأبيض، حيث تم عرضه على قناة الشرقية في عام 2020، برنامج هندس، حيث عرض في عام 2015 على قناة دجلة الفضائية، برنامج ليلة رأس السنة 2018، وبعدها انخرط علي الخالدي في مجال التمثيل المسرحي، حيث قام بتقديم العديد من المسرحيات منها: مسرحية بعنوان جكجكة، مسرحية مساج الخير، حيث تم عرضها في عام 2017.
ومن ثمَّ حصل علي الخالدي على العديد من الجوائز أهمها: جائزة بعنوان أفضل مقدم برامج، حيث حصل عليها من الجمهورية العراقية؛ وذلك بسبب برنامجه الشهير كلام الناس، بالإضافة إلى أنَّ هذا البرنامج حصل على جائزة أفضل برنامج إنساني، حيث حصل عليها من قبل دولة الكويت في عام 2018.

المصدر: قناة العراق.صحيفة العراق.قناة دجلة الفضائية.قناة الشرقية.


شارك المقالة: