أسباب يمكن تجنب بها غضب الضيوف في الفندق

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة أهم الأسباب التي من خلالها يمكن تجنب بها غضب الضيوف في الفندق بالطريقة الصحيحة، كما يجب العمل بها وإتباعها بشكل كامل ومن الضروري الالتزام بها حتى لا تغضب الضيف المقيم في الفندق لمدة طويلة.

أسباب يمكن تجنب بها غضب الضيوف في الفندق

يوجد العديد من الأسباب التي يجب على الموظف أن يلتزم بها للمحافظة على الضيف داخل الفندق ومن هذه الأسباب أن يترك الضيف يعبر عن ما فيه داخله من مشاعر وأحاسيس تجاه الفندق الذي يقيم فيه وإلا فأنه سيعود بالتذمر على الفندق في حالة قام الموظف بالرد عليه ويجب على مشرفين الفندق إعطاء الموظفين تدريبات مستمرة عن طريقة احترام الضيف وعدم غضبه، كما يجب على الموظف أن ينصت للضيف وأخذ كافة المعلومات عن المشكلة التي تواجه لحلها بأكثر من طريقة ويجب على الموظف أن يكون بصف الضيف وليس ضده مع شرح له كافة المعلومات المتعلقة بالمشكلة وطريقة حلها بأسرع وقت ممكن، وبالإضافة إلى ذلك يجب عمل ملف خاص للضيوف بالشكاوي والاقتراحات التي يقدموها تجاه الفندق والعمل بها وحلها بأسرع وقت ممكن.

كما يجب على المشرفين أن يقدموا إجراءات سريعة ومخصصة للضيوف الذين لديهم اقتراحات وشكاوي فهذه الطريقة تجعل الموظف سهولة التعامل مع الضيف وكسر الحواجز فيما بينهم لحل أي مشكلة تواجه الضيف بسهولة، كما يجب على الموظف الالتزام بشكل دائم بجملة بأن الضيف دائماً على حق حتى لو أخطأ داخل الفندق، فيجب تحمله بشكل كامل والأخذ برأيه بكل شفافية وصراحة وعدم الرد عليه وهذه الطريقة تشعره بالسعادة وبأن له الحرية الكاملة داخل الفندق في أي شيء يريد قوله.

بالإضافة إلى ذلك يجب أن يشعر الموظف الضيف بأنه يتفهم شعوره في أي موقف كان والوقوف فيه في كافة حالاته والتعاطف معه والاتفاق معه في أي كلام يقوله لإدارة الشركة مع ضرورة البحث عن إجابات مرضية للطرفين والعمل بها بالشكل المناسب لها، كما يجب على الموظف أن يستعمل أسلوب الفكاهة عن التعامل مع الضيف الغاضب وتهدئته بالكلام الجميل والقول له بأن سوف يتم حل مشكلتك في أسرع وقت وترك له الحرية الكاملة في كتابة ما يريده في صندوق الاقتراحات والشكاوي ورفعه لمدير الشركة في أسرع وقت.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسفكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفي


شارك المقالة: