مشكلات صناعة الفنادق

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة كافة مشكلات صناعة الفنادق بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة أهم الحلول لها حتى لا تزيد مع تطورها مع ضرورة متابعة تلك المشاكل للوصول إلى الحل المناسب لها.

مشكلات صناعة الفنادق

  • بشكل عام تعتبر صناعة الفنادق صناعة موسمية وتتراوح طريقة إنتاج لشغلها ما بين 30 إلى 50% وهذه النسبة تعتبر قليلة جداً بالنسبة لعمل الفنادق بشكل دائم ومن المعروف أن الفنادق لها إقبال كبير جداً في كافة المواسم، حيث أن مشكلة الصناعة هنا أن النسبة التي تصدرها لا تكون 100% وانما تكون حسب العمل الذي تنتجه وهنا على مدير الفندق زيادة عدد موظفين الفندق.
  • تعتبر صناعة الفنادق أيضاً صناعة متعددة ومكثفة ولها رأس مال ثابت يحدد في كل فندق وبشكل عام يجب أن يكون رأس المال عالي جداً حتى تستطيع إدارة الفندق عمل ما تريده من تخطيطات وتنظيمات للفندق.
  • لا يستطيع إي فندق تغيير أي خدمة متوفرة لديه أو تخطيط منظم بشكل مسبق ولا يستطيع أيضاً أن يغير أي نشاط قام بعمله للضيوف والسياح وفي حالة أراد مشرف الخدمات في الفندق إلغاء أي نشاط أو خدمة فأنه هو من يتحمل كافة المسؤولية التي تقع عليه من قبل الإدارة.
  • عدم الاهتمام برضا العميل داخل الفندق وهذه تعتبر مشكلة أساسها عدم إتباع القوانين المتعلقة بصناعة الفنادق والفندق المتعاقد معه وتشكل مشكلة في اختلاف ثقافات السياح والضيوف وتكون طريقة حلها اللجوء إلى عوامل كثيرة متعلقة فيها.
  • كما يلزم للصناعة الفندقية معلومات مكثفة وكثيرة وبيانات مرتبطة بالضيوف والسياح داخل الفندق وكذلك يجب أن تكون لديهم معلومات عن كافة القطع المتواجدة داخل الفندق لمعرفة طريقة تصفية كافة الحسابات المتعلقة فيه.
  • تزداد وتنقص المنافسة بين كافة الفنادق التي تمتلك صناعة الفنادق نفسها بطريقة تقديم الخدمات للضيوف والسياح وكذلك في طريقة الاهتمام بهم بشكل دائم ورضا مداهم عن الفندق الذي يقيمون فيه، حيث أن هذه جميعها لها ارتباط كبير في عملية صناعة الفنادق وطريقة استمراريتها لوقت طويل في الفنادق.

وفي النهاية يجب معرفة أهم مشكلات صناعة الفنادق بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة طريقة التقليل منها والحد منها بإضافة لها حلول صحيحة ومباشرة.

المصدر: كتاب" أساسيات الفندقة للمؤلف؛ حنان جملكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ د. عبد الامير عبد كاظمكتاب" التجهيزات الفندقية للمؤلف؛ د. محمد عطيه محمدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفي


شارك المقالة: