مفهوم المنشأة الفندقية

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة مفهوم المنشاة الفندقية بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة أهميتها داخل الفنادق وطريقة العمل عليها في الفندق وطريقة تشغيلها وتوجيهها للسياح المقيمين في الفندق.

مفهوم المنشأة الفندقية

تعتبر المنشأة الفندقية المكان الأساسي للفنادق والشقق الفندقية الخاصة بها فقط ولها قانون موحد تعمل عليه بكافة تعليماته الخاصة به دون الحاجة إلى اللجوء إلى تعليمات الفندق نفسه، كما تعتبر مكان خاص للفنادق العامة والبواخر الكبيرة والشقق العادية والمفروشة، وكذلك الاستراحات التي تكون مرتبطة بها على أكمل وجه واعتبرت منشأة فندقية بالاعتماد على كافة القوانين الخاص بها التي تكون معدى ومجهزة لاستقبال السياح والضيوف على أكمل وجه، وبالإضافة إلى ذلك فأنها تختص بقسم المشروبات والأطعمة داخل الفندق والمأكولات التي يطلبها الضيوف وطريقة تقديمها لهم بالشكل الصحيح.

كما يحب الانتباه عند البدء بإقامة منشأة فندقية داخل الفندق بأن تكون مرخصة من قبل قانون العمل ولا يوجد أي مشكلة عليها سواء كانت داخل الفندق أو خارجه مع المحافظة على المكان الذي تريد الإدارة عمل المنشأة عليه وبوجود مختصين فنيين لها، كما يجب التركيز بأنه عند تجهيزها لا يجب أن تكون مكان للتنزه أو الترفيه وانما تكون منشأة خاصة بكافة أعمال الفندق من الداخل والخارج وكذلك تصمم بشكل أساسي لخدمة السياح والضيوف بكافة ما يطلبوه منها سواء كان من موظف أو عن طريق الهواتف الذكية الخاصة بكل فندق وطريقة العمل عليه بالشكل الصحيح.

حيث أن الكثير من أصحاب الفندق يقومون بعمل تلك المنشأة لإضافة فيها خدمات الكبيرة والمميزة عن غيرها وخاصة الخدمات التي تختص بعمل بواخر خاصة بالفندق نفسه وعمل منشأة أساسية تقوم بخدمة الفندق بأكمله، حيث أن هذه المنشأة تعتبر كفندق آخر للفندق نفسه ويكون داخلها أجنحة أيضاً خاصة بالسياح والضيوف والموظفين ويكون فيها كافة أقسام الفندق مع ضرورة تحديد طريقة توزيع العمل ووضع الأسعار بشكل كامل مع الضريبة الخاصة بكل خدمة يطلبها الضيف أو السائح وضرورة المحافظة على الهيكل الخارجي لها وتقديم أي خدمة خارجية لأي ضيف دون مقابل في حالة أحتاج الضيف ذلك والالتزام بكافة القوانين التي تشملها.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: