باب عدن في اليمن

اقرأ في هذا المقال


تعتبر اليمن مليئة بالعديد من الأماكن والمعالم الآثرية الخلابة والفريدة من نوعها. ومثالاً حيّاً ومبهراً على أحد تلك المعالم. هو  باب عدن أو بمسمى آخر باب عقبة عدن. وهو يعتبر أحد ممرات البرية التي تربط مدينة عدن التاريخية (كريتر) بمدينة المعلا من الغرب.

موقع مدينة عدن:

تميزت عدن بوجودها بمكان ساحر وباهر، وهو بحر عدن وساحل خليج عدن من الجهة الجنوبية، والتي تعتبر وتصنف بأنها العاصمة الإقتصادية لدولة اليمن، كما شهدت المدينة أحداث خلدها التاريخ لكونها بارزة ومهمة، وتعتبر بأنها عين اليمن، والتي تبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي (363) كيلو متراً.

بماذا وصف المؤرخين باب عدن؟

وصفها المؤرخ الحمداني بقوله: قطع في جبل وبعض المصادر التاريخية أعادت بناء باب عدن لشداد بن عاد حيث حفر باب في الجبل وجعل عدن سجناً للغاضبين. في ذلك أجرى الملك الناصر الرسولي توسعة في باب عدن البري بحسب رواية كتاب تاريخ الدولة الرسولية. هذا ما كان يسمى باب زيادة، والذي تم بناؤه عام 809 هـ بالقرب من باب العدان القديم. ويشير المؤرخ حسن صالح شهاب إلى أن الباب المذكور في الزيادة هو باب العائق.

كما حاظت بوابة عدن – العقبة موقعاً استراتيجياً بارزاً، وكانت بوابتها تُفتح في الصباح وتغلق في المساء، والعديد من التوسعات والترميمات ورصف الأرضية لهذا الباب خلال فترات زمنية متفاوتة.

تاريخ باب عدن:

هدم البريطانيون الجسر أو العقدة الحجرية فوق بوابة عدن في تاريخ احتلالهم لعدن. 17 أبريل 1963 م بحجة توسيع الطريق. تمت عملية الهدم بعد موافقة جميع أعضاء المجلس التشريعي على قرار الهدم، في حين أبدى عضو واحد تحفظات.هُدم في العام 1963م من قبل الإنجليز بهدف توسعة الطريق. وفي بداية القرن الحالي 21 قامت السلطات المحلية بعدن ببناء مجسم لباب عدن في منطقة دوار العقبة. هُدم في العام 1963م من قبل الإنجليز بهدف توسعة الطريق.

خرافة باب عدن:

قديماً ارتبط المكان بوجود حكاية العقبة الخيالية التي تعد من الأساطير والخرافات القديمة التي ظهرت قبل عام 1850 م. والسبب في ذلك أن المنطقة كانت أرض مهجورة والطريق الذي يربط كريتر بالمعلا طريق ترابي كما ذكر البعض ظهور الجنية في هذا المكان ولكن مع تقدم الزمن أصبحت هذه الأسطورة شيئاً من الماضي. لكنها غائبة عن ذاكرة الأجيال في الحاضر.

المصدر: صفة جزيرة العرب، جزء1، ص 190معالم الآثار اليمنية، حسين السياغيYémen: les séparatistes sudistes, à la recherche de l'indépendance perdue


شارك المقالة: