متحف الرقة الأثري

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة الرقة:

هي مدينة عربية سورية، تقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات، كما أنها العاصمة الرئيسية للمحافظة، حيث امتازت بقيمتها الاقتصادية منذ فترة تأسيسها، والذي كان قائما وبشكل أساسي على كل من عمليات الزراعة والتجارة التي يمارسها سكان المنطقة، إلى جانب أن هذا الاقتصاد كان يرتكز على سد الفرات الواقع في المنطقة.

إلى جانب ذلك فقد يعود اكتشاف هذه المدينة إلى عام “242” ما قبل الميلاد، حيث كانت تعرف في البداية باسم كالينيكوس؛ وذلك نسبة إلى أول من أسس المدينة القائد سلوقس الأول، إضافة إلى ذلك فقد كانت هذه المدينة تحتوي على عدد من المدن والمتاحف الاثرية، والتي كان لها دور في تقدمها وازدهارها.

ما لا تعرفه عن متحف الرقة:

يعد هذا المتحف من المتاحف السورية المهمة، والذي يقع في محافظة الرقة، حيث تم العثور على بناء هذا المتحف في بناء قديم، ذكرت المصادر أنه يعود إلى الفترة العثمانية، تقريبا في عام “1861” للميلاد.

إلى جانب ذلك فقد كان هذا المتحف من الأماكن السياحية التي يرغب الزوار بزيارتها والتمتع بجمال منظرها وروعة بنائها ودقة تصميمها؛ الأمر الذي ساهم في تنشيط الحركة السياحية خاصة وأن السياح يأتونه من داخل مناطق المدينة وخارجها.

إلى جانب ذلك فقد تعرض المتحف لإعادة تأهيل وترميم، حيث كان في بداية إنشائه وتكونه عبارة عن مركز لسرايا المنطقة، وبعد أن صدرت قرارات بضرورة إنشاء متحف أثري في المنطقة تحول إلى متحف، حتى تم الإعلان عن افتتاحه وبشكل رئيسي في الرابع والعشرين من شهر أكتوبر لعام “1981” للميلاد.

مقتنيات متحف الرقة:

يمتاز بناء هذا المتحف بضخامته وروعة تصميمه، حيث إنه يتكون من طابقين كل طابق منهما يضم عدداً من المواد والمقتنيات الأثرية والتي تشير إلى دلالة أو عصر محدد.

إلى جانب ذلك فقد احتوى متحف الرقة على عدد من المكتشفات والمواد الأثرية العريقة، حيث نجد فيه لوحات فسيفسائية ولوحات فوتوغرافية، كانت تشير إلى أهم المواقع الأثرية في المحافظة.

هذا وقد تم العثور على عدد من الآثار تعود إلى كل من العصر الروماني والبيزنطي، كما أن هناك جناح خاص للفن الحديث، إلى جانب ذلك فقد وجد عدداً من القطع والأواني والخزف التي تعود إلى بداية العصور الإسلامية. ومن أهم المواد الأثرية التي وجدت في المتحف؛ إبريق من الخزف ولمبة زجاجية، كما وجد عدد من الأختام ذات الشكل الاسطواني وغيرها الكثير من القطع الأثرية.

المصدر: كتاب "الموجز في علم الآثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب "علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقكتاب "الرائد في التنقيب عن الآثار" للمؤلف فوزي عبد الرحيم الفخرانيكتاب " المتاحف والقصور" للمؤلف عبد الفتاح مصطفى غنيمة


شارك المقالة: