متحف القبو الأخضر في ألمانيا

اقرأ في هذا المقال


متحف القبو الأخضر:

متحف يقع في مدينة دريسدن بألمانيا، ويحتوي على مجموعة كنوز كبيرة وضخمة في أوروبا، تأسس المتحف في عام 1723 من قبل أوغسطس القوي في بولندا وساكسونيا، كما أنه يضم مجموعة متنوعة من المعروضات في أنماط مختلفة والتي تشير إلى عصور مختلفة بدءً من الباروك إلى الكلاسيكية.

أما عن سبب تسميته بهذا الاسم فقد ورد عن البعض أنه يعود إلى اسم قواعد الأعمدة المطلية باللون الأخضر وهي الملكيت سابقًا وعواصم الغرف الأولية، إلى جانب ذلك فقد يعد هذا المتحف من أقدم المتاحف الموجودة في العالم.

ما لا تعرفه عن متحف القبو الأخضر:

يحتوي متحف القبو الأخضر على كل شيء بدءً من الأواني الفضية المزخرفة بمقابض مرجانية مصقولة إلى نقوش صورة مجهرية، والتي تعود تقريبًا إلى الملوك المنحوتة في خشب الكرز أو العاج، حيث يجب عليك أن تنظر من خلال عدسة زجاج مكبرة زجاج لرؤيتهم.

هناك آلات آلية في البندقية تصب النبيذ والعديد من الخزائن والمقتنيات المزخرفة الأخرى، كما تتضمن المجموعة أيضًا عناصر متنازع عليها مثل وعاء الشرب المصنوع من الذهب الخالص لإيفان الرهيب. كما ان جوهرة التاج الحرفي للقبو الأخضر هي (Dresden Green) النادرة للغاية، وهي ماسة خضراء ضخمة مشعة بشكل طبيعي من الهند، كما أنها عبارة عن الماس، توجد على قدم المساواة مع الماس الأمل وجبل النور في جواهر التاج في المملكة المتحدة، حيث إنها قطعة لا تشوبها شائبة داخليًا من الكربون الأخضر الجميل، والمثبتة في مشبك قبعة ولا توجد صورة ستحقق ذلك بشكل عادل.

جاء اللون الأخضر في اسم القبو من أعمدة الملكيت التي كانت مطلية باللون الأخضر في القاعدة والتاج، بالإضافة إلى أغطية الجدران المخملية الخضراء في بعض أجزاء غرف الكنز. في عام 1945 تم تدمير أكثر من 90٪ من دريسدن في قصف حريق شرس من قبل سلاح الجو البريطاني البريطاني، وخلال هذا الهجوم تم القضاء على قلعة درسدن، والتي كانت تحتوي على جزء كبير من المجموعة.

كما فقدت العديد من الأعمال الفنية والكنوز العظيمة في القصف الناري لدريسدن وفقدت معها “الخضر” الأصلية من (Green Vault)، ومع ذلك وفي السنوات الأولى من الحرب العالمية الثانية، تم نقل غالبية الكنز الموجود في القبو الأخضر إلى قلعة (Königstein).

في عام 1960، بدأت إعادة بناء قلعة دريسدن واعتبارًا من عام 2013 تم الانتهاء أخيرًا من أعمال التجديد، حيث أنتج التصميم الداخلي الجديد للقبو الأخضر متحفين منفصلين يحتويان على 4000 عنصر مذهل بينهما. ومع ذلك فإن اللون الأخضر الأصلي الذي تم تسميته به موجود فقط في الماس الرائع الذي يبرز نهاية الجولة. كما يعتبر القبو الأخضر نفسه جوهرة حقيقية مخفية في أوروبا وألمانيا الشرقية.

المصدر: كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: