متحف ماريونيتا في البرتغال - متحف الدمى

اقرأ في هذا المقال


جاء الهدف من بناء هذا المتحف هو تطوير طعم واحترام التنوع الثقافي في البرتغال، وخلق تجارب مجزية تشجع الزيارات المنتظمة للمتحف، وذلك من منظور تعليمي غير رسمي، مما يساهم في تقدير التراث الثقافي والتكامل الاجتماعي، كما يستمر متحف الدمى في استقبال المجموعات المدرسية مع تكييف جميع المبادرات مع الإرشادات التي يتم ربطها بواسطة DGS.

ما لا تعرفه عن متحف ماريونيتا

يدعو متحف ماريونيتا الأطفال والشباب والكبار لاكتشاف عالم مسرح الدمى الرائع، حيث يتم فيه عرض مصمم لمجموعات المدارس (جميع مستويات التعليم) والكبار والأطفال والعائلات، حيث إنه يدعم ويعزز هذا المجال المحدد للفن والمسرح وتاريخه وطابعه المبتكر والمعاصر.

كما أن متحف ماريونيتا هذا هو أول متحف وطني مخصص بالكامل لعالم الدمى وتاريخه وتفسيره والترويج لمسرح الدمى، حيث تتكون مجموعات متحف الدمى من أنواع مختلفة من الأقنعة والدمى، تم جمعها من أجزاء مختلفة من العالم، وهي توضح أكثر أشكال التلاعب تنوعًا وذلك بدء من دمى القفازات، الدمى الخيطية، الظل والأقنعة وغيرها العديد.

وبالإضافة إلى الدوائر الدائمة والمعارض المؤقتة فقد يلتزم المتحف بعلاقته القوية مع الفنون المسرحية، ويروج بانتظام لعروض الدمى المتحركة وأشكال الرسوم المتحركة ويدعم مهرجانات الدمى المتحركة. كما يطور المتحف نشاطًا خدميًا تعليميًا مكثفًا وموحدًا، حيث إنه يعمل كمنصة للتواصل والتفسير بين المجموعة والجماهير المختلفة، ويتم فيه جولات إرشادية وورش عمل للمدارس وورش عمل للكبار.

كما يحتوي متحف ماريونيتا أيضًا على مركز توثيق متخصص، والذي يتكون من صور فوتوغرافية وملصقات ووثائق متنوعة وتسجيلات فيديو، وهو مفتوح للجمهور عن طريق التعيين، كما تتمثل مهمة المتحف في مجموعة من الأنشطة الملازمة لجمع مسرح العرائس والدمية وتاريخها وصيانتها والتحقيق فيها وعرضها ونشرها؛ وذلك بهدف نشر معرفتها وتعلمها وتعزيز النشاط في هذا المجال المحدد والإعلام وتدريب وتثقيف وترفيه الجمهور الذي يزورها.

إنشاء وتطور متحف ماريونيتا

تم إنشاء متحف ماريونيتا في عام 1987 من قبل شركة (São Lourenço Puppet)، وفي عام 2000 أدى الافتقار إلى الدعم المؤسسي أو الإعانات إلى الإضرار بالجدوى الاقتصادية لهذا المشروع وصيانته، لكن أهمية المجموعة دفعت مجلس مدينة لشبونة من خلال شركة EGEAC البلدية إلى الدخول في اتفاقية مع مالك المجموعة الأصلية، الذي سمح للمحافظة على المتحف ونقله إلى كونفينتو داس بيرنارداس.

ومنذ عام 2001 للميلاد أقيم متحف الدمى في دير برنارداس، وهو في حي مادراجوا في وسط لشبونة، ومنذ أن تم افتتاح المتحف فقد تم تعزيز مجموعته وتوسيعها باستمرار، بحيث تغطي الممارسات والبلدان التي لم تكن ممثلة من قبل، حيث كان هذا الإثراء ممكنًا إلى حد كبير بفضل المشاركة منذ إعادة فتحه من قبل جامع التحف فرانسيسكو كابيلو، الذي ينتمي إليه جزء مهم من المجموعة المودعة في متحف ماريونيتا، وهي الدمى والأقنعة الآسيوية والأفريقية.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: