متحف مدينة دورا

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة دورا:

تُعدّ هذه المدينة واحدة من المدن الفلسطينية، وهي المركز الرئيسي للمنطقة، تقع في الضفة الغربية ضمن نطاق محافظة الخليل، حيث إنها تتصل من الناحية المعمارية بمدينة الخليل، تمتاز بموقعها الاستراتيجي؛ الأمر الذي جعلها تتفاوت في ارتفاعها من منطقة لأخرى، هذا وقد تمتاز دورا بكثرة عدد سكانها وتفاوت مساحتها، أما عن سبب تسميتها بهذا الاسم فيعود إلى الاسم الكنعاني دور، والذي يعني المسكن والمأوى، إلى جانب ذلك فقد تمتاز هذه المدينة بأنها من المدن التي تحتوي على عدد من المتاحف والمدن الأثرية والتي كان لها دور كبير وواضح في تقدمها وازدهارها.

ما لا تعرفه عن متحف دورا:

يُعدّ هذا المتحف من أهم المتاحف الأثرية في فلسطين، حيث يقع تحديداً في المتنزه الرئيسي للبلدية التي تتبع لمحافظة الخليل، هذا وقد تم إعلان افتتاحه وبشكلٍ رسمي في عام “2013” للميلاد، تحت إشراف لجان ومنظمات المنطقة، كما أنه كان قد امتاز بقيمته الأثرية والسياحية وجمال بنائه وضخامته؛ الأمر الذي ساعد في زيادة الحركة السياحية، حيث أن السياح كانوا يأتونه للاستجمام والراحة من داخل المنطقة وخارجها.

تعرض المتحف كغيره من المتاحف لعمليات إصلاح وترميم وتوسيع، حيث تم توقيع اتفاقية بين كل من اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة وبين وزارة السياحة والآثار؛ بهدف البدء بإصلاح وتطوير المتحف، هذا وقد كانت الاتفاقية تتضمن القيمة الإجمالية للتكلفة المادية للعمليات تلك، والتي قُدرت بحوالي تسعة آلاف دولار.

إلى جانب ذلك فقد كان الهدف من إنشاء هذا المتحف هو الحفاظ على الإرث والموروث الثقافي والشعبي لفلسطين ونشر المعرفة المتعلقة بذلك التراث، إلى جانب تعزيز الهوية الفلسطينية، كما أنه كان يهدف إلى الحفاظ على الذاكرة والموروث الشعبي من الاحتلال والاستعمار، إلى جانب الحفاظ على العادات والتقاليد للشعب الفلسطيني.

مقتنيات متحف دورا:

ضم المتحف مجموعة من المقتنيات والأقسام التي زادت من قيمته الاقتصادية والثقافية، حيث ضم بين طياته مجموعة من الأدوات والقطع المعدنية والأثرية والتراثية، كما أنه كان يتكون من طابقين؛ الأول منه كان يعنى بالتراث والفكر الفلسطيني، في حين أن الثاني كان قسم أثري يحتوي على مجموعة من المقتنيات والتحف الأثرية القديمة وعلى مر العصور.

المصدر: كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزق عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: