مناخ ناورو

اقرأ في هذا المقال


ما هو مناخ ناورو

ناورو تعتبر دولة جزرية تقع في الجهة الجنوبية الغربية للمحيط الهادئ، وهي متكونة من جزيرة مرجانية عالية تقع في الجهة الجنوبية الشرقية لميكرونيزيا، على مسافة تبعد خمسة وعشرون ميلاً أي ما يعادل (أربعون كم) باتجاه الجنوب من خط الاستواء، وإن مناخ ناورو وهي جزيرة صغيرة في المحيط الهادئ توجد عند خط الاستواء، استوائي حار ورطب طوال العام، مع هطول أمطار مستمرة وعدم وجود موسم جاف.

ولا يزال بإمكاننا التمييز بين فترة هطول الأمطار من شهر ديسمبر إلى شهر أبريل، عندما يسقط أكثر من 150 ملم (6 بوصات) شهريًا، بحد أقصى 250 ملم (10 بوصات) أو أكثر شهريًا من شهر ديسمبر إلى شهر فبراير، وفترة الجفاف من مايو إلى شهر نوفمبر، مع ذلك لا يزال من 100 إلى 150 ملم (4 إلى 6 بوصات) من الأمطار تسقط شهريًا.

كما أنّ معدل هطول الأمطار يصل إلى حوالي 2000 ملم (80 بوصة) سنويًا، حيث يمكن أن يختلف هطول الأمطار من سنة إلى أخرى، في الواقع يمكن أن تمطر أحيانًا بغزارة حتى في أقل موسم ممطر، ومع ذلك فإنّ شهر يونيو هو الشهر الذي سجل تاريخيًا أقل سجلات هطول الأمطار، وتحدث الأمطار على شكل زخات أو عواصف رعدية، والتي قد تكون شديدة ولكنها لا تدوم طويلاً، لذلك فإن الشمس دائمًا لديها فرصة للتألق.

يكون متوسط ​​درجة الحرارة مستقرًا للغاية خلال العام، حيث أن درجات الحرارة المنخفضة تحوم حول 24/25 درجة مئوية (75/77 درجة فهرنهايت) وتصل إلى حوالي 30 درجة مئوية (86 درجة فهرنهايت)، وهناك ارتفاع طفيف في درجات الحرارة بين أكتوبر وديسمبر، وفي بعض الأحيان يمكن أن تصل درجة الحرارة إلى 35 درجة مئوية (95 درجة فهرنهايت) من شهر نوفمبر إلى شهر أبريل، ونظرًا لعدم وجود تأثير كوريوليس عند خط الاستواء، وهو أمر ضروري لإعطاء الحياة للدوامات الإعصارية، فإنّ ناورو تقع خارج مسار الأعاصير المدارية، أمَّا البحر في ناورو دافئ على مدار السنة، كما أن درجة حرارته مستقرة للغاية.

أفضل الأوقات لزيارة ناورو

نظرًا لعدم تأثرها بالأعاصير المدارية من الناحية النظرية، يمكنك الذهاب إلى ناورو على مدار العام، ومع ذلك فإنّ الفترة من شهر ديسمبر إلى شهر فبراير ممطرة جدًا، لذلك فإن أفضل وقت لزيارة ناورو يمتد من شهر مايو إلى شهر نوفمبر، حيث أنها أقل فترة ممطرة في العام، على الرغم من احتمال حدوث زخات وعواصف رعدية حتى في هذه الفترة، والفترة من شهر مايو إلى شهر أغسطس أفضل لأنها أقل قسوة قليلاً.

لا تزال البيئة الطبيعية في ناورو تعاني؛ وذلك بسبب التعدين المكثف للفوسفات المصنوع في الماضي، والجزيرة ليست مجهزة جيدًا للسياحة، ومع ذلك فإن البحر يفسح المجال للسباحة والغوص، وكما ذكرنا سابقًا فهو دافئ على مدار السنة، وعلى مدار السنة احضر ملابس فضفاضة مناسبة للمناطق الاستوائية، قبعة شمسية، وشاحًا للنسيم وكنزة خفيفة للمساء ومعطف خفيف من المطر أو مظلة.

المصدر: محمد صبري محسوب/ مبادئ الجغرافيا المناخية والحيوية/ 2007.علي أحمد غانم/الجغرافيا المناخية/2003.يحيى الحكمي/الجغرافيا الطبيعية/2012.علاء المختار/أساسيات الجغرافيا الطبيعية/2011.


شارك المقالة: