خدمة بساتين الفاكهة

اقرأ في هذا المقال


توجد العديد من الخدمات الضرورية التي تقدم لبساتين الفاكهة، ويمكن إيجازها بعده طرق منها الري، التسميد، الحرث، العزق، التقليم، مكافحة الآفات، الحماية من الصقيع.

الري:

  • الري: الري إحدى عمليات الخدمة الزراعية المهمة، خاصة في المناطق شبه الجافة والجافة التي تعاني من النقص في معدل سقوط الأمطار السنوي فيها، لذلك يجب أن تجري عمليات الري بكميات ملائمة من المياه عن طريق الري التكميلي بإحدى الطرق الآتية:
    1- الري السطحي: غمر التربة بالماء حيث يتدفق ماء الري على سطح الأرض، ويراعى في ري أشجار الحمضيات بهذه الطريقة تكويم التراب حول سيقانها؛ لمنع انتشار الأمراض الفطرية، وغالباً ما يتبع الري السطحي عند وجود القلوية والأملاح في التربة حتى يتم إصلاحها بالغسيل وإضافة الجبس الزراعي.
    2- الري الرذاذي: يضاف الماء إلى التربة بهذه الطريقة على صورة رذاذ، باستخدام رشاشات نقل المياه إليها بوساطة أنابيب، وقد تكون هذه الأنابيب ثابتة تحت سطح العربة أو متحركة، وتستخدم مضخات لدفع الماء في الرشاشات حسب المسافة المطلوبة.
  • الري بالتنقيط: يعد الري بالتنقيط إحدى الطرق الحديثة في ري بساتين الفاكهة؛ إذ تعطي هذه الطريقة أعلى إنتاج ممكن باستعمال أقل كمية من مياه الري، وفكرة الري بالتنقيط مبنية على أساس إضافة الماء إلى منطقة المجموع الجذري للشجرة مدة طويلة معدل ( 4-3 ) لترات من الماء في الساعة بوساطة نقاطات.

التقليم:

يُعد التقليم إحدى العمليات الزراعية التي تجرى في بساتين الفاكهة، إذ تزال الأغصان المصابة والمريضة والضعيفة ويتم فتح لب الشجرة؛ للتهوية ودخول أشعة الشمس الضرورية والمهمة، ويتم التقليم بواسطة مقصات خاصة.

مكافحة الآفات:

للأشجار في بساتين الفاكهة مجموعة من المنافسين مثل: البياض الدقيق، المن، الحشرات، تؤثر فيها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ممّا يقلل من إنتاجية الأشجار، نظراً إلى تأثر المجموع الخضري والمجموع الجذري.

الحماية من الصقيع:

تتعرض بساتين الفاكهة في بعض السنوات وخاصة البساتين المزروعة بفاكهة متساقطة الأوراق في المناطق المرتفعة من المملكة للصقيع المتأخر أو ما يعرف بالصقيع الربيعي؛ إذ تكون الأشجار قد أنهت طور السكون الفسيولوجي ويؤدي هذا الصقيع إلى الإضرار بالبراعم الزهرية عندما تكون على وشك التفتح أو مرحلة التفتح الكامل؛ ممّا ينعكس سلباً على محصول الأشجار في تلك السنة.

المصدر: المركز الوطني للبحوث الزراعية المركز الجغرافي الملكي الأردنيحسين العروسي/ الأطلس النباتي/ المملكة النباتية


شارك المقالة: