مرض الإنثراكنوز الذي يصيب محصول الفاصوليا في المحاصيل الحقلية

اقرأ في هذا المقال


مرض الإنثراكنوز الذي يصيب محصول الفاصوليا في المحاصيل الحقلية:

يصيب هذا النوع من الأمراض البذور والمحاصيل الحقلية والبادرات والنباتات التي تكون كبيرة في الحجم وبعض القرون التي تكون ذات غشاء خشن، وقد تصيب الأوراق الخلفية وتظهر عليها بقع عليها لون محمر ومسود بشكل كبير من الأطراف.

إذ يصيب الأوراق في البداية وتستمر زيادة التأثير على القرون التي تنتج بعد المرحلة المتوسطة من النمو، وفي هذه المرحلة تستطيل البقع بشكل كبير على القرون وقد تصبح ذات شكل غائر في المركز التي تتكون منه البقع، وبعد ذلك تصاب البذور التي يتم استخراجها بعد عملية القطف، وقد تُلاحظ عملية الإصابة الداخلية على الثمار، وفي حال ازدادت هذه الأعراض على النباتات قد تؤدي إلى حدوث خسائر متعددة وحدوث مشاكل في النباتات وخسارة المحصول بأكمله.

من المعروف أن هذا المرض غير شائع في بعض البلدان وقليل الانتشار؛ بسبب عدم أخذ التقاوي في فصل الشتاء، ويعتمد ذلك على البذور الزراعية التي يتم اختيارها في حال أنها بذور سليمة أو مستوردة أو بذور مصابة بهذه الأمراض.

الظروف الملائمة لنمو مرض الإنثراكنوز:

تعتبر الرطوبة العالية والحرارة المرتفعة في بعض الأحيان من العوامل التي تشجع هذا المرض على النمو والتكاثر بشكل مستمر وبطرق مستمرة، وإن كمية الأمطار والري باستخدام الرش وطرق الخدمة الزراعية المختلفة التي يتم استعمالها في المحاصيل الحقلية تسمح لهذه الأمراض بالاستمرار في عملية النمو وحدوث أضرار بليغة وقد تسبب موت محصول الزراعة وجفافه.

طرق الانتشار والمقاومة لمرض الإنثراكنوز:

ينتسر في يعض الأحيان عن طريق البذور الزراعية التي تكون مصابة، ومن بقايا المخلفات النباتية التي تكون موجدوة من بقايا المحاصيل الزراعية المختلفة، حيث يتم العمل على مقاومة هذه الأمراض في العروة الصيفية ومنعها من النمو والتكاثر عن طريق استعمال العمليات الخدمة الزراعية في مقاومتها وإزالتها وحرث الأراضي الزراعية ورشها بعد عملية القطف بالمبيدات الفطرية والحشرية، وقد تتكاثر بواسطة الرطوبة الأرضية التي تكون موجودة على الأماكن السفلية التي تكون في قاع النباتات أو التي تكونت بسبب الزيادة في رش المحاصيل الحقلية.

وتتم عملية المقاومة عن طريق زراعة نباتات خالية من الأمراض، واستعمال بذور معقمة وتصلح للزراعة في الأراضي الكبيرة، والتخلص من بقايا النباتات والتخلص من المخلفات النباتية عن طريق حرقها بشكل مستمر، وفي حال تم تساقط الأمطار العمل على التقليل من عملية الري في بعض المحاصيل الحقلية.

المصدر: الدكتور خالد مصطفى/ الأسمدة الزراعيةوزارة الزراعة والإصلاح الزراعيالهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية مركز البحوث العلمي الزراعي


شارك المقالة: