أطراف التوافق الزواجي

اقرأ في هذا المقال


التوافق الزواجي:

يُعد التوافق الزواجي بين الشريكين من الأمور الهامة والضرورية التي تساهم في المحافظة على استمرار الحياة بين الشريكين، هناك العديد من الأطراف الذين يساهمون في تحقيق التوافق الزواجي بين الزوجين، في هذا المقال سوف نتحدث عن أطراف التوافق الزواجي.

أهم أطراف التوافق الزواجي:

1- الشريك:

إن الشريك هو القدوة لكافة أفراد الأسرة، لذلك من المهم أن يحرص الشريك على تحمل كافة أعباء الأسرة وأن يكون رحيم في التعامل مع كافة الأشخاص، أيضاً من الضروري أن يحرص الشريك على حل كافة الخلافات بشكل فوري، للمحافظة على استمرار الحياة الزوجية والوصول إلى التوافق الزواجي.

2- الشريكة:

حيث أن الشريكة هي المسؤولة عن تربية الأبناء وهي مصدر الحنان والعاطفة، في حال عدم تقصير الزوجة في تربية الأبناء، هنا يتم تجنب الخلافات بينها وبين الشريك، بالتالي تحقيق التوافق الزواجي.

3- الأبناء:

يُعد الأبناء أحد أطراف التوافق الزواجي، لأهمية الأبناء ودورهم في تحقيق نجاح الحياة الزوجية واستمرارها، لكي يتم تحقيق التوافق الزواجي بين الزوجين لا بد أن يحرص الأبناء على طاعة الوالدين، في حال حدوث المشاحنات بين الوالدين لا بد من أن يتدخل الأبناء في منع تطور هذه الخلافات وحلها بأفضل الطرق، في حال كان الأبناء لا يطيعون الوالدين ولا يساهمون في التقليل من حدة الخلافات بين الوالدين، لا يتم تحقيق التوافق الزواجي بين الوالدين.

4- أهل الزوج:

من المهم أن يحرص أهل الزوج على معاملة زوجة ابنهم معاملة حسنة، حيث أن الزوجة تركت أهلها للعيش معهم، لذلك من المهم أن يعامل أهل الزوج الزوجة باحترام وعدم ظلمها والوقوف إلى جانبها في المواقف الصعبة، في حال كان أهل الزوج يعاملون زوجة ابنهم بطريقة حسنة، هذا الأمر ينعكس بشكل إيجابي على حياة الزوجين بالتالي يتحقق التوافق الزواجي.

5- أهل الزوجة:

من المهم أن يحرص أهل الزوجة على حث ابنتهم على المحافظة على عائلتها وأهل زوجها، أيضاً من المهم أن لا يتدخل أهل الزوجة في الأمور الخاصة لابنتهم، في حال كان أهل الزوجة ايجابيين في طريقة التعامل مع زوج ابنتهم هذا الأمر ينعكس بشكل إيجابي على عائلة أبنتهم بالتالي يتحقق التوافق الزواجي.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية، لوسي اتشيسونالتفكك الأسري، إبراهيم جابر سيد، 2014علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999


شارك المقالة: