كيفية التعامل مع الأطفال الذين يرفضون استعمال الحمام خارج المنزل

اقرأ في هذا المقال


رفض الأطفال استعمال الحمام خارج المنزل:

يعاني بعض الأهالي من مشكلة رفض الأطفال استعمال الحمام خارج البيت، مما قد يؤدي إلى امتناع الأهالي عن الخروج من البيت، والأهالي لا يعرفون كيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن طرق التعامل مع الأطفال الذين يرفضون استعمال الحمام خارج المنزل.

ما هي طرق التعامل مع الأطفال الذين يرفضون استعمال الحمام خارج المنزل؟

1- احترام أحاسيسهم والشعور بمدى خوفهم:

من المهم أن يحرص كل من الوالدين على احترام مشاعر الخوف عند الأطفال، ويكون ذلك من خلال عدم تجاهل هذا الخوف الذي يشعر فيه الأطفال، وعدم قيام الوالدين بمعاقبة الأطفال على هذا الخوف، بل يجب على الوالدين مرافقة الأطفال في المرات الأولى حتى يتمكن الأطفال من استعمال الحمامات خارج البيت.

2- الحرص على اختيار الأماكن التي يوجد فيها حمامات تتناسب مع الأطفال:

حيث أن أغلب الحمامات التي تتواجد في المرافق العامة تكون مفعمة بالأصوات العالية، وقد يكون هذا السبب وراء صراخ وامتناع الأطفال عن استعمال هذه الحمامات، لذلك من الضروري أن يحرص الوالدين على اختيار المرافق التي تتصف بالهدوء، لكي لا يمتنع الأطفال على استعمال حمامات هذه المرافق.

3- توضيح العواقب المترتبة على هذا السلوك:

من المهم أن يشرح الوالدين للأطفال النتائج السلبية المترتبة على عدم قضاء الحاجة في التوقيت الملائم، وما هي الآثار السلبية المترتبة على صحتهم، مع حرص الوالدين على عدم توجيه اللوم والانتقاد للأطفال، حيث أن هذا التصرف يزيد من إصرار الأطفال على عدم استعمال الحمامات خارج البيت.

بل يجب على الوالدين إخبار الأطفال الإيجابيات المترتبة على استعمال الحمام خارج المنزل، من ضمن هذه الإيجابيات: أن الأطفال سوف يمضون وقت أطول في اللعب مع الأصدقاء والتنزه خارج المنزل.

4- استعمال النونية المحمولة:

في حال كان الأطفال ما زالوا يتدربون على استعمال النونية، ولا يتمكنون من الجلوس واستعمال الحمام، هنا لا بد أن يحرص الوالدين على شراء النونية المحمولة، بذلك يتمكن الأهالي من جعل الأطفال يقضون حاجتهم خارج البيت، والبقاء لمدة أطول خارج البيت.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: