لعب الأطفال ما بين المتعة والتعلم

اقرأ في هذا المقال


اللعب هو الوسيلة التي يقوم الأطفال من خلالها بتفريغ كافة الطاقات التي يمتلكونها، من خلال اللعب يستطيع الأطفال التجربة والاستكشاف، أيضاً من خلال اللعب تتطور المهارات الاجتماعية لدى الأطفال، ذلك بسبب اختلاط الأطفال بأطفال آخرين أثناء اللعب، في هذا المقال سوف نتحدث عن فوائد اللعب للأطفال.

ما هي الفوائد الجسدية للعب الأطفال؟

1- من خلال اللعب يستطيع الأطفال التعرف على إمكانياتهم وقدراتهم الجسدية، والعمل على تطوير هذه المهارات من خلال اللعب.
2- خلال اللعب يقوم الأطفال بممارسة العديد من الحركات الرياضية التي تساهم هذه الحركات في نمو البدني للأطفال، من الألعاب التي تساهم بشكل كبير في نمو الأطفال من الناحية البدنية لعبة كرة القدم أو الجري.
3- خلال اللعب والحركة تنشط الدورة الدموية بالتالي تنشيط الذهن، لأن العقل السليم في الجسم السليم.

أهمية اللعب في نمو الطفل عقليا ونفسيا:

1- من خلال اللعب يتمكن الطفل من التفكير وحل المشكلات، لأنه من خلال اللعب يواجه الأطفال كثير من العوائق، مما يدفعهم ذلك إلى التفكير في الطرق لحل هذه العوائق، مما يؤدي ذلك إلى تدريب الأطفال على كيفية التحليل ووضع الحلول لكافة المشكلات التي تواجههم.
2- لعب الأطفال يساهم بشكل كبير في تفريغ الطاقة السلبية المتمثلة بالعنف والقلق، في حال قيام الأطفال بلعب كرة القدم، يفرغون الطاقة السلبية لديهم، فيرجعون إلى البيت وهم مرتاحين.
3- تطوير المهارات اللغوية التي يمتلكها الأطفال، من خلال اللعب والتحدث الأطفال مع غيرهم من الأطفال تتطور المهارات اللغوية لديهم، يتعلم الأطفال أيضاً استعمال الضمائر والعبارات بشكل صحيح.
4- يساهم اللعب في حصول الأطفال على الكثير من التجارب والخبرات، بالتالي زيادة ثقة الأطفال في أنفسهم، التنوع في الألعاب التي يلعبها الأطفال تجعل الأطفال يكتسبون خبرات جديدة.
5- يوجد العديد من الألعاب التي تعمل على تنمية الذكاء لدى الأطفال والعمل على تطوير كافة المهارات الذهنية لديهم، من هذه الألعاب لعبة التركيب.

أنواع الألعاب التي يمارسها الأطفال:

1- ألعاب المنزل: تتضمن هذه الألعاب، لعبة الإنترنت، لعبة التخبية.
2- ألعاب المدرسة: تتضمن هذه الألعاب لعبة السلة، الرسم على اللوح.
3- ألعاب الحيّ: تتضمن هذه الألعاب السباقات والركض.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: